وأوضح مؤسس الموقع في مؤتمر صحافي، بُثّ مباشرة من سفارة الإكوادور في لندن حيث يقيم كَفارٍّ من العدالة منذ عام 2012، إن "هذا عمل تاريخي من عدم الكفاءة المدمِّرة، بأن تبني ترسانة مماثلة ثم تخزّنها كلها في مكان واحد".
ونقلت عنه صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية قوله إن موقع "ويكيليكس" سوف يعمل مع صنّاع الأجهزة الإلكترونية. ويأتي ذلك على بعد ساعات من نشره موجة وثائق سرّية كشفت استخدام المخابرات المركزية لأجهزة التلفزيون وتطبيقات التراسل من أجل التجسّس على المستخدمين.
وتابع أسانج "لا يمكن إبقاء السيطرة على جيش من الجواسيس الإلكترونيين. إذا قمتم بإنشائه، فسوف تنتهون لا محالة بفقدانه". كما أعاد التأكيد على امتلاك "ويكيليكس" للكثير من المعلومات حول التقنيات والطرق التي تستخدمها وكالة الاستخبارات الأميركية".
وكشفت تسريبات "vault 7" تفاصيل دقيقة حول طريقة عمل "سي آي إيه" في مجال مكافحة القرصنة الإلكترونية، وحدّدت كيفية سيطرة الوكالة على الهواتف المحمولة وأنظمة تشغيل الحواسيب، وحتى التلفزيونات الذكية للتجسس على أهداف معينة.
كما شملت تفاصيل حول الوسائل المتبعة من قبل الوكالة، أي "الأسلحة الإلكترونية". ويستهدف بعضها الأجهزة والحواسيب العاملة بنظام "ويندوز" و"أندرويد" و"آي أو إس" و"أو إس إكس" و"لينكس"، وغيرها.
(العربي الجديد)