أسبوع مصيري في روزنامة إدارة ترامب الخارجية والداخلية

أسبوع مصيري في روزنامة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخارجية والداخلية، ينطلق من البيت الأبيض باستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، ويبلغ ذروته في أول جولة خارجية للرئيس الجديد تبدأ من السعودية باجتماعات مع العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وقادة عرب ومسلمين لبحث الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومواجهة التهديد الإيراني.

ومن المقرر، أن ينتقل ترامب بعد ذلك إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لعقد محادثات مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في إطار مساعيه لإطلاق عملية سلام جديدة في الشرق الأوسط.

ويختم ترامب جولته ذات الرمزية الدينية في الفاتيكان بلقاء البابا، فرنسيس الأول، لبحث قيم التسامح والحوار بين الأديان التوحيدية الثلاثة: "المسيحية والإسلام واليهودية".

داخلياً، وبعد أسبوع انقلابي في جبهة الداخل، أطاح برأس مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، جيمس كومي، ينتظر أن يسارع الرئيس الأميركي إلى تعيين مدير جديد لـ"أف بي آي"، بينما تتركز مناقشات الكونغرس على تداعيات إقالة كومي وأسبابها ومدى ارتباطها بالتحقيقات في التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية، حيث يشارك وزير العدل، جف سيشون، ونائبه، رود روزنستاين، في جلسات استماع في مجلسي الشيوخ والنواب لمناقشة أسباب رفع توصية بإقالة مدير "أف بي آي، التي أخذ بها سيد البيت الأبيض.

ويواصل وزير العدل الأميركي، هذا الأسبوع، إجراء مقابلات مع المرشحين لخلافة كومي، حيث يلتقي عدداً جديداً من المرشحين للمنصب بعدما كان التقى، نهاية الأسبوع، بثمانية بينهم أندرو مكايب، مدير المكتب بالوكالة، السيناتور الجمهوري، جون كورنين، النائب ورجل الاستخبارات السابق، مايك روجرز، والمسؤولة السابقة في وزارة العدل إليس فيشر، التي ستكون في حال اختيارها أول امراة أميركية تتولى منصب إدارة "أف بي آي".

ويلوح أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ بعرقلة تعيين مدير جديد لـ"أف بي أي" وعدم المصادقة على تسميته في الكونغرس في حال لم يوافق الجمهوريون على تشكيل لجنة تحقيق خاصة في التدخل الروسي وفي علاقات حملة ترامب الانتخابية مع المسؤولين الروس أو مبادرة وزارة العدل الأميركي إلى تعيين محقق خاص في هذه القضية.