أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، اليوم الثلاثاء، أنّ الإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى في عدد من السجون، هي تصعيد للأوضاع.
وقال، في حديث لإذاعة محلية، "ربما بدأ الأسرى يفكرون في خطوة جماعية للردّ، في شهر أبريل/نيسان المقبل، وذلك يأتي في سياق إجراءات تنتهك حقوقهم". وأشار إلى وجود توتر في معتقل نفحة، إثر مداهمات من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية بالغاز المسيل للدموع والهراوات، وإصابة عدد من الأسرى بجراح.
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أنّ "الأسرى في معتقل نفحة تعرّضوا لمداهمة وقمع على يد قوات خاصة تابعة لما تسمى مصلحة السجون الإسرائيلية، حتى وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، استُخدم خلالها الغاز المسيل للدموع والهراوات، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الأسرى، ثلاثة منهم جروحهم متوسطة".
وأكد اندلاع مواجهة بين الأسرى والقوة المداهمة، بعد الاعتداء عليهم وتخريب ممتلكاتهم، ورفضهم إجراءات وعقوبات مصلحة المعتقلات، بعزل 13 أسيراً في زنازين انفرادية، مشيراً إلى إغلاق المعتقل، ومنع المحامين من الزيارة. مضيفاً "أن الأوضاع تتصاعد، وقد يتخذ الأسرى خطوات احتجاجية أكبر، ضد هذا الاعتداء".
كذلك، بيّن وقوع أكثر من 250 عملية مداهمة خلال العام 2016 لكافة المعتقلات، مؤكداً فشل سلطات الاحتلال في تحقيق أهدافها من هذه الحملات.