رفض الرياضيون السودانيين الابتعاد عن المشهد السياسي في البلاد التي تشهد اعتصامات وحراكاً شعبياً، للمطالبة بإسقاط النظام، ورحيل الرئيس السوداني عمر البشير والذي يحكم البلاد منذ 30 يونيو/ حزيران من عام 1989.
وشارك العديد من الرياضيون في السودان ومشاهير كرة القدم تحديداً في الاعتصامات قُبالة مقر الجيش السوداني "القيادة العامة للقوات المسلحة"، ولينضموا لركب الآلاف من المحتجين والمطالبين بسقوط النظام.
وشارك هيثم مصطفى، قائد الهلال وأسطورة المنتخب السوداني السابق، والذي نزل إلى مقر الاعتصام، لتأييد الثورة ورحيل "البشير" عن الحكم كما قام بالتنديد ضد البشير، وأخذ يردد الهتاف المعروف: "الشعب يريد إسقاط النظام".
وانضم كذلك لاعب الهلال والمريخ والمنتخب السوداني السابق علاء الدين يوسف، إلى ركب المتظاهرين والمطالبين برحيل النظام.
وشارك سيف تيري، نجم نادي المريخ والمنتخب السوداني، في تظاهرات "6 إبريل"، وأشار إلى أنه نزل لساحة الاعتصام، من أجل التعبير عن قناعته الشخصية، ومن أجل إصلاح البلاد، و نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، البيت الشهير الذي نظمه الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي: "إذا الشعب يوماً أراد الحياة. فلا بد أن يستجيب القدر".
وشارك العديد من الرياضيون في السودان ومشاهير كرة القدم تحديداً في الاعتصامات قُبالة مقر الجيش السوداني "القيادة العامة للقوات المسلحة"، ولينضموا لركب الآلاف من المحتجين والمطالبين بسقوط النظام.
وشارك هيثم مصطفى، قائد الهلال وأسطورة المنتخب السوداني السابق، والذي نزل إلى مقر الاعتصام، لتأييد الثورة ورحيل "البشير" عن الحكم كما قام بالتنديد ضد البشير، وأخذ يردد الهتاف المعروف: "الشعب يريد إسقاط النظام".
وانضم كذلك لاعب الهلال والمريخ والمنتخب السوداني السابق علاء الدين يوسف، إلى ركب المتظاهرين والمطالبين برحيل النظام.
وشارك سيف تيري، نجم نادي المريخ والمنتخب السوداني، في تظاهرات "6 إبريل"، وأشار إلى أنه نزل لساحة الاعتصام، من أجل التعبير عن قناعته الشخصية، ومن أجل إصلاح البلاد، و نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، البيت الشهير الذي نظمه الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي: "إذا الشعب يوماً أراد الحياة. فلا بد أن يستجيب القدر".
وكان من بين الحاضرين أيضاً، الأمين العام بنادي الهلال السوداني، حسن علي عيسى الذي اصطحب أسرته وحرص على المشاركة في الاعتصام الحاشد، وتواجد كذلك الإعلامي الرياضي السوداني الشهير محمد الخير، كبير مذيعي قناة الهلال، بل احتفلت به رابطة نادي يوفنتوس الإيطالي المشاركة هي كذلك في الاعتصام.
وكان السودانيون قد خرجوا في تظاهرات سلمية منذ التاسع عشر من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي مطالبين بتحسين ظروف المعيشة ومحتجين على زيادة الأسعار، قبل أن تتخذ مطالبهم متجهاً ومنحى آخر وهو إسقاط النظام، وتطورت الأمور السبت الماضي، ليخرج آلاف في تظاهرة وصفت بالمليونية كان قد دعا لها تجمع المهنيين، قبل أن تتحول إلى اعتصام، فشلت الأجهزة الأمنية في فضّه.