أسوأ 10 عادات جامعية

الجامعة مرحلة تأهيلية يمكن أن تؤمّن للطلاب لاحقاً فرص عمل مميزة. فتساهم في منحهم مهارات معينة، كما تصقل مواهبهم، وتنمّي ثقافتهم، وتساعدهم في الاندماج. لكنّ الكثير من الطلاّب يعتبرون الجامعة مجرد محطة ترفيه وحرية مطلقة ما بعد المدرسة، وما قبل سوق العمل وقيوده. وبالتالي يغرق هؤلاء في عادات جامعية سيئة قد تؤثر في مستقبلهم التعليمي والمهني. وهي عادات يختار منها موقع "سكولارشب ستادي أدفايزور"، أسوأ 10 كالتالي:

1- السهر الطويل يومياً
لن يتمكن الطالب من الصمود على هذا الحال طويلاً، من دون أن يتأثر مستوى درسه وتحضيراته للامتحانات.

2- عدم اختيار أيّ دروس صباحية
إذا كان الأمر اختيارياً في البداية، عاجلاً أم آجلاً سيجبر الطالب على ذلك. وعند ذلك، سيكون من الصعب عليه الالتزام بحصة مبكرة.

3- تشغيل الهاتف في قاعة المحاضرات
رنين الهاتف يسبب الإحراج للطالب خصوصاً إذا تسبب بانزعاج الأستاذ.

4- تناول الوجبات السريعة
فذلك يؤدي إلى وزن زائد وصحة ضعيفة.

5- عدم غسل الملابس
ارتداء الطالب ملابس متسخة يثير امتعاض زملائه، ويدلّل عليه كمهمل، بخاصة إذا ترافق الأمر مع رائحتها الكريهة.

6- السرقة الأدبية
سرقة جهود طلاب آخرين تدلّ على انعدام قيم الشرف لدى مرتكبها. كما أنّ لذلك خطورة كبيرة في فضح أمره وتسجيل عقوبة عليه.

7- استهلاك مشروبات الطاقة
صحيح أنّ هذه المشروبات الغنية بالكافيين ستؤمن للطالب طاقة كافية، لكنّها لفترة قصيرة وستؤدي إلى توتره، وعطشه الدائم، وإرباك نظام النوم لديه.

8- الخالة الميتة
استخدام حجة موت أحد الأقارب كلّ مرة يضطر فيها الطالب للتغيب عن الدراسة، سيثير شكوك الأساتذة والإدارة حتى لو انطلت الخدعة عليهم لمرة أو اثنتين.

9- الغياب عن بعض المحاضرات
قد يضطر الطالب لذلك أحياناً بسبب عمل ما لديه، أو تضارب مواعيد المحاضرات. لكن إذا غاب عن المحاضرة فقط لأنها "صعبة جداً" فإنّ مشكلة كبيرة تنتظره خصوصاً في الامتحانات.

10- عادات الثانوية
ليست الجامعة كالمدرسة، فالطالب الذي يتعامل بقلة احترام مع الأستاذ، أو لا ينتبه للمحاضرة، أو يشوش عليها، لن يجد تسامحاً أبداً معه، وقد يجد نفسه مطروداً.

إقرأ أيضاً: أكثر 10 مدن بريطانية أمناً للطلاب