تترقب أسواق المال والصرف الأجنبي بفارغ الصبر اختيار الرئيس الجديد لمصرف الاحتياط الفدرالي "البنك المركزي الأميركي"، من بين 6 مرشحين.
وحسب رويترز، صعد الدولار مقابل الين الياباني مقترباً من أعلى مستوى في ثلاثة شهور أمس الأربعاء، بدعم من تقارير ذكرت أن الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي يميلون لاختيار جون تايلور ليصبح الرئيس المقبل لمجلس الاحتياط الفدرالي.
ويُنظر لتايلور، الخبير الاقتصادي في جامعة ستانفورد، على أنه الشخص الذي يمكنه وضع البنك المركزي الأميركي على مسار وتيرة أسرع لرفع أسعار الفائدة، مقارنة برئيسة الاحتياط الفدرالي الحالية جانيت يلين التي تنتهي فترتها في فبراير/شباط المقبل.
ومن المستبعد التمديد لرئيسة الاحتياط الفدرالي الحالية جانيت يلين التي تعرضت لانتقادات حادة من قبل ترامب أثناء حملته الانتخابية، خاصة على مستوى أسعار الفائدة على الدولار وإدارة السياسة النقدية، لكن ترامب قلل من انتقاداته لها في أعقاب تسلمه منصب الرئاسة.
ويدور الخلاف بين يلين وترامب حول الإجراءات التنظيمية التي تقيد عمل مؤسسات صناعة المال في "وول ستريت"، إذ يرى الرئيس الأميركي ضرورة تيسير إجراءات عمل المصارف ومؤسسات الوساطة المالية، وكان ترامب قد ألغى قوانين "دود فرانك" المقيدة لعمل البنوك في الشهور الأولى من العام الجاري.
وفي المقابل، فإن يلين ترى ضرورة الإبقاء على هذه الإجراءات من أجل الحفاظ على سلامة النظام المالي الأميركي والعالمي.
وإضافة إلى اختيار الرئيس الجديد لمجلس الاحتياط الفدرالي تترقب أسواق المال صدور قرار من المركزي الأوروبي بشأن البت في سياسة التحفيز الكمي التي أنفق بموجبها 1.1 ترليون دولار حتى الآن، وذلك في اجتماع اللجنة المالية للبنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس في فرانكفورت.
كما يترقب المستثمرون الاجتماع المقبل للجنة سياسات بنك إنكلترا المركزي في الأسبوع المقبل الذي قد يشهد رفع سعر الفائدة لأول مرة خلال عقد.
ومن المتوقع أن يقود اختيار رئيس جديد للاحتياط الفدرالي من بين "صقور" رفع الفائدة إلى تعزيز سعر صرف الدولار في أسواق الصرف العالمية، وهو ما يتعارض مع خطوات زيادة الصادرات الأميركية وخفض العجز التجاري مع الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.
ويذكر أن اليورو استقر أمس عند 1.1761 دولار مقابل الدولار.
(العربي الجديد، رويترز)
اقــرأ أيضاً
وحسب رويترز، صعد الدولار مقابل الين الياباني مقترباً من أعلى مستوى في ثلاثة شهور أمس الأربعاء، بدعم من تقارير ذكرت أن الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي يميلون لاختيار جون تايلور ليصبح الرئيس المقبل لمجلس الاحتياط الفدرالي.
ويُنظر لتايلور، الخبير الاقتصادي في جامعة ستانفورد، على أنه الشخص الذي يمكنه وضع البنك المركزي الأميركي على مسار وتيرة أسرع لرفع أسعار الفائدة، مقارنة برئيسة الاحتياط الفدرالي الحالية جانيت يلين التي تنتهي فترتها في فبراير/شباط المقبل.
ومن المستبعد التمديد لرئيسة الاحتياط الفدرالي الحالية جانيت يلين التي تعرضت لانتقادات حادة من قبل ترامب أثناء حملته الانتخابية، خاصة على مستوى أسعار الفائدة على الدولار وإدارة السياسة النقدية، لكن ترامب قلل من انتقاداته لها في أعقاب تسلمه منصب الرئاسة.
ويدور الخلاف بين يلين وترامب حول الإجراءات التنظيمية التي تقيد عمل مؤسسات صناعة المال في "وول ستريت"، إذ يرى الرئيس الأميركي ضرورة تيسير إجراءات عمل المصارف ومؤسسات الوساطة المالية، وكان ترامب قد ألغى قوانين "دود فرانك" المقيدة لعمل البنوك في الشهور الأولى من العام الجاري.
وفي المقابل، فإن يلين ترى ضرورة الإبقاء على هذه الإجراءات من أجل الحفاظ على سلامة النظام المالي الأميركي والعالمي.
وإضافة إلى اختيار الرئيس الجديد لمجلس الاحتياط الفدرالي تترقب أسواق المال صدور قرار من المركزي الأوروبي بشأن البت في سياسة التحفيز الكمي التي أنفق بموجبها 1.1 ترليون دولار حتى الآن، وذلك في اجتماع اللجنة المالية للبنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس في فرانكفورت.
كما يترقب المستثمرون الاجتماع المقبل للجنة سياسات بنك إنكلترا المركزي في الأسبوع المقبل الذي قد يشهد رفع سعر الفائدة لأول مرة خلال عقد.
ومن المتوقع أن يقود اختيار رئيس جديد للاحتياط الفدرالي من بين "صقور" رفع الفائدة إلى تعزيز سعر صرف الدولار في أسواق الصرف العالمية، وهو ما يتعارض مع خطوات زيادة الصادرات الأميركية وخفض العجز التجاري مع الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.
ويذكر أن اليورو استقر أمس عند 1.1761 دولار مقابل الدولار.
(العربي الجديد، رويترز)