قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن "الأسير ربيع جبرين من سكان بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، احتجاجاً على سياسة الإهمال الطبي التي تُمارس بحقه".
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الأسير جبرين معتقل منذ نحو شهر، حيث تم تسليمه قرار اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو أسير محرر أفرج عنه في العام 2012، فيما يصمم على استمرار إضرابه عن الطعام حتى تقديم العلاج المناسب له.
وفي السياق، حمّل رئيس الهيئة عيسى قراقع، في تصريح له، إدارة سجن النقب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير جبرين، الذي يعاني من مرض تشمّع الكبد، وتشهد حالته الصحية تدهوراً خطيراً وصعباً، في ظل ممارسة سياسة إهمال طبي حاقدة من قبل الإدارة والسجانين.
وكشف المسؤول الفلسطيني أن الأسير سلّم كل أوراقه الطبية للعيادة، ولكن الإدارة أبلغته أنها لا تستطيع تقديم شي له، لأن العلاج غير متوفر لديها، وفي الوقت ذاته ترفض تحويله للمستشفى، وهذا بحد ذاته يمثّل قراراً بقتله وتركه للموت.
ودعا قراقع الصليب الأحمر الدولي للتدخل الفوري، وإرسال طبيب للاطلاع على أوضاع الأسير جبرين، خاصة مع وجود مضاعفات حصلت بعد خوضه الإضراب.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الأسير جبرين معتقل منذ نحو شهر، حيث تم تسليمه قرار اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو أسير محرر أفرج عنه في العام 2012، فيما يصمم على استمرار إضرابه عن الطعام حتى تقديم العلاج المناسب له.
وفي السياق، حمّل رئيس الهيئة عيسى قراقع، في تصريح له، إدارة سجن النقب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير جبرين، الذي يعاني من مرض تشمّع الكبد، وتشهد حالته الصحية تدهوراً خطيراً وصعباً، في ظل ممارسة سياسة إهمال طبي حاقدة من قبل الإدارة والسجانين.
وكشف المسؤول الفلسطيني أن الأسير سلّم كل أوراقه الطبية للعيادة، ولكن الإدارة أبلغته أنها لا تستطيع تقديم شي له، لأن العلاج غير متوفر لديها، وفي الوقت ذاته ترفض تحويله للمستشفى، وهذا بحد ذاته يمثّل قراراً بقتله وتركه للموت.
ودعا قراقع الصليب الأحمر الدولي للتدخل الفوري، وإرسال طبيب للاطلاع على أوضاع الأسير جبرين، خاصة مع وجود مضاعفات حصلت بعد خوضه الإضراب.