أسيل.. طفلة غزيّة تقطن البحر وتتعلّم "الإنقاذ"

غزة

مثنّى النجار

avata
مثنّى النجار

غزّة – مثنّى النجار

22 يونيو 2014
402A7DCD-7B45-4A08-BDA3-BE6D10DC2DF1
+ الخط -

لا تخشى الطفلة الغزيّة أسيل بكر (8 أعوام) البحر. لا تفكّر بـ "مفاجآته" التي قد تعجز عن مقاومتها أو السيطرة عليها. صارت تحبّه على غرار والدها، الذي يصرّ على تعليم أولاده السباحة والغوص والإنقاذ.    

تقضي أسيل إجازتها الصيفية في البحر، برفقة والدها. تشجعها شقيقتها بيسان على "تطبيق الدروس بحرفية". تساعده أيضاً في قيادة "مركب صغير" يستخدم للرحلات البحرية الصغيرة.

يقول والدها رائد بكر لـ "العربي الجديد": "أحب البحر. لذلك، أحرص على نقل هذا الشغف لأولادي". ويصفُ "تعليم أسيل وبيسان السباحة والإنقاذ بالإنجاز المقرون بالتحدي، وخصوصاً أن المجتمع لا يتقبل الأمر". ويضيف أن ابنتيه "باتتا قادرتين على السباحة لمسافات بعيدة"، لافتاً إلى أنهما "لا تخافان البحر".

ذات صلة

الصورة
يعتمد الغزيون على المساعدات للعيش (عمر القطان/ فرانس برس)

مجتمع

قرار الأمم المتحدة وقف عملياتها في قطاع غزة قد يكون أشبه بالكارثة في ظل اعتماد الغزيين على المساعدات الشحيحة أصلاً، ليشعر أهالي القطاع بمزيد من التخلي عنهم
الصورة
أول مصاب بشلل الأطفال بغزة رفقة أسرته في دير البلح، في 27 أغسطس 2024 (الأناضول)

مجتمع

داخل خيمة صغيرة لا تصلح للسكن، تعيش عائلة عبد الرحمن أبو الجديان مع طفلها البالغ 11 شهراً، وهو أول حالة شلل أطفال في غزة تكتشف منذ بدء الحرب.
الصورة
تظاهرة اليوم في رام الله تنديداً بالعدوان الإسرائيلي (العربي الجديد)

سياسة

أكدت شخصيات فلسطينية خلال مسيرة في رام الله، اليوم الأربعاء، أن ما يجري من عملية عسكرية في محافظات شمال الضفة يؤكد وجود مخططات معدة مسبقاً لابتلاع الضفة
الصورة
فلسطينيون يتسلمون عددا من جثامين الشهداء أطلق الاحتلال سراحها، 5 أغسطس 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتجاز 552 جثماناً فلسطينياً بينهم 256 في مقابر الأرقام، إضافة إلى المئات من جثامين الشهداء من قطاع غزة.
المساهمون