تعتبر الطبيعة في آيسلندا التي تبدو كأنها من عالم آخر الخلفية المثالية للعديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
من مسلسل "صراع العروش" إلى فيلم "الحياة السرية لوالتر ميتي" العديد من هذه الأعمال الفنية صورت في آيسلندا مكانها المفضل، وخصوصاً الأفلام التي تنتمي إلى الفانتازيا والمغامرات. فهذه النوعية من الأفلام تحتاج إلى تصوير جوي بين الجبال والشواطئ والشلالات، لما فيها من مجاميع خارجية تقوم عليها قصص الأفلام.
ويكتسب يون كيارتان بيورنسون شهرة بوصفه طيار مروحية منذ 35 عاماً، ويأخذ طواقم التصوير والمخرجين والممثلين إلى بعض أكثر الأماكن المذهلة في آيسلندا، ومن بينها الشلالات الأسطورية، بحسب تقرير لشبكة "سي أن أن".
يقول بيورنسون: "أُلقَّب بيون ذا بليد"، بسبب شفرات المروحية التي يقودها، وهو يعمل طياراً طوال هذا الزمن مع مخرجين وممثلين مشهورين.
يروي الطيار قصته مع فيلم "أعلام آباؤنا"، فيقول: "كان علينا التحليق من البحر إلى الساحل، وأن نطلق قنابل تحت الماء، وأن يكون ذلك في المقدمة عندما كنا نقترب من الشاطئ. القنبلة الأخيرة انفجرت في وقت متأخر قليلاً، لذلك انفجرت تحت المروحية، وكان هناك صدمة كبيرة"، مضيفاً: "توقف قلبي. ولكن مع أروع رجل في العالم، كلينت إيستوود، في الخلف قال: أوه كان ذلك قريباً".
حلّق بيورنسون أيضاً بصانعي الأفلام لمشروع "فلاي أوفر آيسلاند" FlyOver Iceland، وهو بمثابة جولة حسية معلقة أمام شاشة بعرض 20 متراً.