تتشابه تقاليد عيد الفطر بين مختلف الدول العربية والإسلامية، وإن كان لكلٍّ منها ما يميّزها. ما يجمع بينها هو البهجة بقدوم العيد، وحرص الآباء والأمهات على شراء ثياب جديدة لأطفالهم. اليوم، يبدأ البعض في العودة إلى أعمالهم وحياتهم، وتبقى في أذهانهم فرحة الأطفال، وتباهيهم أمام الأطفال الآخرين.
في لبنان، ما زالت "العيديّة" تُفرح الأطفال. والأعياد فرصة لجمع وادّخار المال. في الوقت الحالي، استبدلت عائلات هذا الطقس بشراء الهدايا للأطفال. وربّما لا "عيديّة" ولا ألعاب، لأن الأطفال باتوا يحصلون على أشياء كثيرة من دون مناسبة.
من هنا، فإنّ التفاصيل، مهما كانت بسيطة، فهي كافية لإسعاد الأطفال. في الصورة أطفال عراقيون يمرحون في العيد. ربّما يكونون نازحين. هذا ليس أساسياً هنا. فرحتهم باللعب تمدّهم بالطاقة، وتكرّس طفولتهم التي قد تمحوها ظروق صعبة في أحيانٍ كثيرة، سواء ارتدوا ثياب العيد أم لا، وسواء حصلوا على المال من أهلهم أم لم يحصلوا. هذا مهمٌّ لكنّه ليس الأهمّ.
اقــرأ أيضاً
ما يبقى لهم ولأهلهم هو ذلك الفرح والضحك الجماعي. حين تأخذهم لعبة إلى السماء ثمّ تعيدهم إلى الأرض. على الرغم من الفقر والمآسي في عالمنا العربي، يبقى الأطفال أكثر قدرة على خلق الفرح ومدّ أنفسهم والآخرين بالطاقة.
ربّما زاروا أقاربهم وتناولوا كعك العيد والحلويات. لكنّ الأكيد أنهم عرفوا طعم العيد.
في لبنان، ما زالت "العيديّة" تُفرح الأطفال. والأعياد فرصة لجمع وادّخار المال. في الوقت الحالي، استبدلت عائلات هذا الطقس بشراء الهدايا للأطفال. وربّما لا "عيديّة" ولا ألعاب، لأن الأطفال باتوا يحصلون على أشياء كثيرة من دون مناسبة.
من هنا، فإنّ التفاصيل، مهما كانت بسيطة، فهي كافية لإسعاد الأطفال. في الصورة أطفال عراقيون يمرحون في العيد. ربّما يكونون نازحين. هذا ليس أساسياً هنا. فرحتهم باللعب تمدّهم بالطاقة، وتكرّس طفولتهم التي قد تمحوها ظروق صعبة في أحيانٍ كثيرة، سواء ارتدوا ثياب العيد أم لا، وسواء حصلوا على المال من أهلهم أم لم يحصلوا. هذا مهمٌّ لكنّه ليس الأهمّ.
ما يبقى لهم ولأهلهم هو ذلك الفرح والضحك الجماعي. حين تأخذهم لعبة إلى السماء ثمّ تعيدهم إلى الأرض. على الرغم من الفقر والمآسي في عالمنا العربي، يبقى الأطفال أكثر قدرة على خلق الفرح ومدّ أنفسهم والآخرين بالطاقة.
ربّما زاروا أقاربهم وتناولوا كعك العيد والحلويات. لكنّ الأكيد أنهم عرفوا طعم العيد.