تغيرت منذ القرن الماضي طريقة تصنيف الحالات النفسية المختلفة والتعامل معها. وهو ما أدى إلى ظهور أشكال جديدة من الرهاب، أو "الفوبيا"، بعضها يحمل الكثير من الغرابة، ويستدعي أحياناً عدم تصديق الإصابة به.
لكنّ المتخصص في علم النفس السريري والطب الشرعي، رايموند هامدن يؤكد على مثل هذه الأنواع من الرهاب، التي يتأثر بها الناس من مختلف الأعمار. ويعالج هامدن مثل هذه الحالات باعتماد علاج معرفي سلوكي يسمى العلاج التعريضي بحسب موقع "24/7". وفيه يعرّض المرضى تدريجياً إلى ما يرهبهم، حتى يتلاشى الخوف في لحظة معينة. كما أنّ تمارين الاسترخاء والتنفس تساهم بدورها في تقليص أعراض الرهاب.
ويتطرق هامدن إلى أبرز حالات الرهاب، وأغربها، كالتالي:
- زانثوفوبيا: هي رهاب اللون الأصفر. ويعاني المصابون به من الخوف المستمر والشديد من كلّ ما هو أصفر اللون، بما في ذلك ضوء الشمس، والموز، والصباغ الأصفر.
- توروفوبيا: هو رهاب الجبنة. ولا يتوقف الأمر عند الخوف من نوع محدد من الجبن، بل كلّ الأنواع. حتى أنّ المصاب به قد يركض بعيداً إذا لمح مجرد قطعة صغيرة من الجبنة.
- سومنيفوبيا: رهاب السقوط خلال النوم. وهو ما يستدعي رهاباً آخر هو الخوف المفرط وغير العقلاني من الموت. والمصابون به ربما يخافون السقوط خلال النوم، لربطهم ما بين الذهاب إلى السرير والموت.
- هايلوفوبيا: رهاب الأشجار. يتضمن خوفاً شديداً من الخشب، والغابات، والأشجار بمختلف أشكالها. ويرتبط، على الأرجح، بالقصص الخيالية والأفلام المرعبة التي اطلع عليها المصاب بالرهاب خلال طفولته.
- أومفالوفوبيا: رهاب السرّة. يعاني أصحابه من خوف لمس سرّتهم، أو لمس سرّة أيّ شخص آخر.
- نوموفوبيا: وهو الخوف من الانعزال عن الهاتف الخلوي. وقد أعلن عنه قبل 5 سنوات فقط بعد اكتشاف باحثين للظاهرة. وبحسب الاستطلاعات الأخيرة فإنّ نصف سكان بريطانيا يعانون منه.
- أومبروفوبيا: رهاب المطر. فالمطر يتسبب للمصابين به، بنوبات قلق شديدة.
- أورانوفوبيا: رهاب الجنة. والمصابون به، يخافون من الحياة بعد الموت. ويصيب الرهاب المؤمنين الذين يخافون الحساب في الآخرة.
- بوغونوفوبيا: رهاب اللحى. واستخدمت العبارة منذ 160 عاماً، للدلالة على خوف شديد من اللحى.
لكنّ المتخصص في علم النفس السريري والطب الشرعي، رايموند هامدن يؤكد على مثل هذه الأنواع من الرهاب، التي يتأثر بها الناس من مختلف الأعمار. ويعالج هامدن مثل هذه الحالات باعتماد علاج معرفي سلوكي يسمى العلاج التعريضي بحسب موقع "24/7". وفيه يعرّض المرضى تدريجياً إلى ما يرهبهم، حتى يتلاشى الخوف في لحظة معينة. كما أنّ تمارين الاسترخاء والتنفس تساهم بدورها في تقليص أعراض الرهاب.
ويتطرق هامدن إلى أبرز حالات الرهاب، وأغربها، كالتالي:
- زانثوفوبيا: هي رهاب اللون الأصفر. ويعاني المصابون به من الخوف المستمر والشديد من كلّ ما هو أصفر اللون، بما في ذلك ضوء الشمس، والموز، والصباغ الأصفر.
- توروفوبيا: هو رهاب الجبنة. ولا يتوقف الأمر عند الخوف من نوع محدد من الجبن، بل كلّ الأنواع. حتى أنّ المصاب به قد يركض بعيداً إذا لمح مجرد قطعة صغيرة من الجبنة.
- سومنيفوبيا: رهاب السقوط خلال النوم. وهو ما يستدعي رهاباً آخر هو الخوف المفرط وغير العقلاني من الموت. والمصابون به ربما يخافون السقوط خلال النوم، لربطهم ما بين الذهاب إلى السرير والموت.
- هايلوفوبيا: رهاب الأشجار. يتضمن خوفاً شديداً من الخشب، والغابات، والأشجار بمختلف أشكالها. ويرتبط، على الأرجح، بالقصص الخيالية والأفلام المرعبة التي اطلع عليها المصاب بالرهاب خلال طفولته.
- أومفالوفوبيا: رهاب السرّة. يعاني أصحابه من خوف لمس سرّتهم، أو لمس سرّة أيّ شخص آخر.
- نوموفوبيا: وهو الخوف من الانعزال عن الهاتف الخلوي. وقد أعلن عنه قبل 5 سنوات فقط بعد اكتشاف باحثين للظاهرة. وبحسب الاستطلاعات الأخيرة فإنّ نصف سكان بريطانيا يعانون منه.
- أومبروفوبيا: رهاب المطر. فالمطر يتسبب للمصابين به، بنوبات قلق شديدة.
- أورانوفوبيا: رهاب الجنة. والمصابون به، يخافون من الحياة بعد الموت. ويصيب الرهاب المؤمنين الذين يخافون الحساب في الآخرة.
- بوغونوفوبيا: رهاب اللحى. واستخدمت العبارة منذ 160 عاماً، للدلالة على خوف شديد من اللحى.