بيعت أخيراً قطعة بسكويت عمرها 103 أعوام، تعود إلى حادثة غرق الباخرة الشهيرة "تايتانيك"، حيث وزعت هذه القطعة وغيرها على الناجين الذين انتشلتهم سفينة الكاربانتيا من عرض البحر، واحتفظ شخص يدعى، جيمس فانويك، وعائلته بها قبل أن تصل، أخيراً، بعد رحلة طويلة إلى المزاد.
القطعة الثمينة التي بقيت في مغلف من الورق، عرضتها شركة هنري آلدريج للبيع وقدرت ثمنها المبدئي بحوالي عشرة آلاف دولار، مطلع هذا الشهر، بنية مبيتة لجعلها أغلى قطعة في العالم، وأن يتجاوز ثمنها ثمن قطعة البسكويت التي كانت حائزة على هذا اللقب، والتي بيعت بحوالي أربعة آلاف جنيه استرليني، أي حوالي 6000 دولار، وكانت تعود إلى مقتنيات بعثة العالم، إيرنست شيكلتون، الذي اكتشف قارة انتاراكتيكا عام 1902.
ومع أن القطعة الجديدة أقل عمراً، وتعود إلى عام 1912، فإنها استطاعت أن تجلب أرباحاً غير متوقعة، وأن تضاعف قيمتها لتصل إلى 25 ألف دولار، بسبب حفاظها على شكلها وقوامها وعدم تلفها أو تعفنها من جهة، ومن جهة أخرى فإن ارتباط اسمها باسم الباخرة تايتانيك التي ذاع صيتها عالمياً، جعل كثيراً من المزايدين يستميتون في الحصول عليها، لينقض عليها جامع تحف يوناني، كما بيعت في المزاد نفسه كأس من الفضة تعود ملكيتها لقبطان سفينة الكاربانتيا، ونيغاتيف فوتوغرافي لصورة جبل الجليد الذي تسبب في غرق التايتانيك.
اقرأ أيضاً: وفاة ملحن "تحطّم التايتانيك" بتحطّم طائرة
القطعة الثمينة التي بقيت في مغلف من الورق، عرضتها شركة هنري آلدريج للبيع وقدرت ثمنها المبدئي بحوالي عشرة آلاف دولار، مطلع هذا الشهر، بنية مبيتة لجعلها أغلى قطعة في العالم، وأن يتجاوز ثمنها ثمن قطعة البسكويت التي كانت حائزة على هذا اللقب، والتي بيعت بحوالي أربعة آلاف جنيه استرليني، أي حوالي 6000 دولار، وكانت تعود إلى مقتنيات بعثة العالم، إيرنست شيكلتون، الذي اكتشف قارة انتاراكتيكا عام 1902.
ومع أن القطعة الجديدة أقل عمراً، وتعود إلى عام 1912، فإنها استطاعت أن تجلب أرباحاً غير متوقعة، وأن تضاعف قيمتها لتصل إلى 25 ألف دولار، بسبب حفاظها على شكلها وقوامها وعدم تلفها أو تعفنها من جهة، ومن جهة أخرى فإن ارتباط اسمها باسم الباخرة تايتانيك التي ذاع صيتها عالمياً، جعل كثيراً من المزايدين يستميتون في الحصول عليها، لينقض عليها جامع تحف يوناني، كما بيعت في المزاد نفسه كأس من الفضة تعود ملكيتها لقبطان سفينة الكاربانتيا، ونيغاتيف فوتوغرافي لصورة جبل الجليد الذي تسبب في غرق التايتانيك.
اقرأ أيضاً: وفاة ملحن "تحطّم التايتانيك" بتحطّم طائرة