أغييري المكسيكي مدرباً للمنتخب المصري حتى قطر 2022

وبعد توقيع العقود المبدئية رسمياً وتقديمه في مؤتمر صحافي للإعلام ومتابعة مباراة الأهلي والإسماعيلي في الدوري المصري خلال ساعات يغادر المدرب المكسيكي العاصمة المصرية القاهرة لترتيب أموره الشخصية، على أن يعود سريعاً لتولي تدريب المنتخب المصري الذي أصبح في مأزق بسبب تأخر الاستعداد لمباريات تصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية.

ويستعد المنتخب المصري لمواجهة النيجر يوم 7 سبتمبر/ أيلول المقبل في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون، وهي التصفيات التي تعثر فيها الفريق المصري صاحب لقب الوصيف للمنتخب الكاميروني في النسخة الأخيرة بالغابون 2017 بعد خسارته أمام المنتخب التونسي بهدف دون رد في الجولة الأولى للتصفيات.

وأقال الاتحاد المصري الأرجنتيني هيكتور كوبر بعد مونديال روسيا 2018 بعد أن تلقى الفريق ثلاث هزائم متتالية أمام أوروغواي وروسيا والسعودية على الترتيب، واحتل الترتيب قبل الأخير في ترتيب المنتخبات المشاركة في المونديال الذي صعد له بعد غياب 28 عاماً، وبالتحديد منذ مونديال إيطاليا 1990.

واستقر الاتحاد المصري على أغييري لقوة شخصيته وقدرته على التعامل مع الجيل الحالي، وكذلك إجادته اللغة الإنكليزية إضافة إلى تناسب راتبه مع الميزانية التي رصدها الاتحاد للمدرب الجديد.

وأغييري - 59 عاماً - قاد منتخب المكسيك لنهائي كوبا أميركا 2001 وفي كأسي العالم 2002 و2010، وتولى مسؤولية أندية أوساسونا وأتلتيكو مدريد وريال سرقسطة وإسبانيول، ودرب منتخب اليابان في 2014 ولكن أقيل بعد عام واحد بعدما طاولته الاتهامات بالمشاركة في التلاعب بنتائج المباريات في إسبانيا عندما كان مدرباً لسرقسطة، كما قاد فريق الوحدة الإماراتي الذي فاز معه بالدوري وكأس رئيس الدولة قبل أن يستقيل في 2017.