وذكرت قناة "طلوع نيوز" المحلية، أنّ "عشرات المواطنين تجمّعوا، اليوم، في منطقة قريبة من سفارة إسلام أباد بالعاصمة كابول".
وتأتي الاحتجاجات، عقب رفض الرئيس الأفغاني أشرف غني، أمس الأربعاء، استقبال اتصال هاتفي من رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي، وذلك على خلفية التوتر الأمني بين البلدين.
غير أنّ غنّي أرسل وفداً يضم رئيس الإدارة الوطنية للأمن (وكالة المخابرات) معصوم ستانكزاي، ووزير الداخلية ويس أحمد برماك، إلى باكستان "لتسليم أدلة تتعلق بالهجمات الأخيرة في كابول".
وأمس، قال مسؤول أفغاني كبير طلب عدم الكشف عن هويته، لـ"الأناضول"، إنّ الوفد الأفغاني سلّم "دليلاً ملموساً لا يمكن إنكاره" لأكبر القادة العسكريين والمدنيين الباكستانيين، "حول تورّط إرهابيين في باكستان، بموجة سفك الدماء الأخيرة في أفغانستان".
وفي السياق، قال نصرت رحيمي نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية، إنّ "الحكومة الأفغانية لاسيما وزارة الداخلية تتخذ إجراءات (حول التحقيق في الاعتداءات)، وستتقاسم كافة الأدلة المتاحة مع مجلس الأمن الدولي والدول الأخرى المشاركة في العملية"، وفق "طلوع نيوز".
والسبت الماضي، تبنّت حركة "طالبان"، هجوماً انتحارياً بسيارة إسعاف مفخخة، تم تفجيرها بين نقطتي تفتيش قرب المبنى القديم لوزارة الداخلية، بميدان سادارات في كابول، ما أسفر عن مقتل نحو 120 شخصاً، فضلاً عن عشرات المصابين.
(الأناضول)