وقارن التحليل بين أرقام الإيرادات والتكلفة، ليتبين أن الأفلام التي تقوم ببطولتها نساء مرشحات للأوسكار، تجني أرباحاً أعلى، على الرغم من أن الميزانيات المرصودة لها أحياناً تكون أقل، من تلك التي يقوم ببطولتها رجال.
وخلص إلى أن أفلام النساء تجني أرباحاً أعلى بنسبة 33 في المائة من نظيراتها للرجال.
وأشار التحليل إلى أنه ليست أفلام الممثلات المرشحات للأوسكار فقط تلك التي تحقق أرباحاً أكبر مقارنة بميزانياتها، وإنما كذلك أفلام النساء عموماً.
وقد واجهت أكاديمية الجوائز ضغطاً خلال السنوات الماضية، لتتوجه نحو التنوع.
وتعكس قائمة المرشحين هذا العام الجهود الرامية إلى تسليط الأضواء على الإنجازات السينمائية التي حققتها النساء والأشخاص أصحاب البشرة الملونة.
مثل فيلمي "ليدي بيرد" و"شيب أوف وتر"، اللذين ركزا على الشخصيات النسائية.
وكذلك حصل فيلم "جيت أوت" على أربعة ترشيحات، أحدها كان كأفضل فيلم، على أنه يواجه العنصرية ويطرح الأمر من منظور أصحاب البشرة السوداء.
(العربي الجديد)