في افتتاح الدورة الـ 10 لـ "مهرجان الفيلم الفرنكوفوني في آنغوليم" (جنوب غرب فرنسا)، مساء 22 أغسطس/ آب 2017، عُرِض الفيلم الفرنسي "إلى اللقاء هنالك" لبيار لوماتر، المقتبس عن رواية بالعنوان نفسه، نال كاتبها، ألبير دوبونتال، جائزة "غونكور"، عام 2013: عملية احتيال ضخمة، تنتج عنها سرقة "تماثيل الموتى"، غداة انتهاء الحرب العالمية الأولى.
والمهرجان، الذي أسّسه المنتجون الفرنسيون ماري ـ فرانس برييار ودومينيك بينيهار وباتريك مارديكيان عام 2008، يُسلِّط الضوء على "جديد الفرنكوفونية في السينما الراهنة"، و"يُذكِّر بالأهم فيها حالياً، كما في تاريخها".
الاحتفال بالسينما الفرنكوفونية في يعتبره كثيرون بمثابة "التذوّق الأول" للموسم السينمائي في فرنسا، الذي يبدأ ـ عادة ـ مطلع سبتمبر/ أيلول، كلّ عام. أي أن المهرجان الفرنكوفوني هذا ـ الذي يُقدِّم 9 جوائز في مسابقته الرسمية ـ يُشير إلى الحالة التي يمكن أن يكون عليها الموسم اللاحق له.
وإذْ يرى بعضهم أن الدورة الـ 10 للمهرجان الفرنكوفوني، التي تنتهي في 27 أغسطس/ آب الجاري، ستكون انطلاقة أولى لأفلامٍ جديدة لكبار الممثلين في فرنسا، كالثنائي كاترين دونوف وجيرار ديبارديو، فإن الموسم السينمائي الفرنسي المقبل يُشكِّل مناسبة سنوية تستكمل الحركة السينمائية للمهرجان، وتُضيف على اللائحة المنتظرة أفلاماً عديدة أخرى، فرنكوفونية وأوروبية وأميركية وآسيوية مختلفة. ولأنه متخصّص بالسينما الفرنكوفونية، اختارت إدارته أكثر الأميركيين فرنكوفونيةً وحبّاً لفرنسا، جون مالكوفيتش (63 عاماً)، ليترأّس لجنة التحكيم الخاصّة بالمسابقة الرسمية، التي تضمّ 10 أفلام، سيُشاهدها رفقة أعضاء اللجنة: المخرج لوكا بيلفو، والصحافية كلير شازال، والممثلة لورا سْمِت، والكاتب فيليب بوسّون، والمغني رافايل.
أفلام المسابقة آتية من فرنسا وكيبيك وتونس وبوركينا فاسو وبلجيكا، بعضها أفلام روائية طويلة أولى وثانية لمخرجيها: "الاختيارات متنوّعة للغاية"، يقول بيان صادر عن إدارة المهرجان، يذكُرُ أيضاً أن هناك أفلاماً مُكرَّمة سابقاً، كـ "حدود" لأبولّين تْراوري، الفائز بجائزة الـ "بانأفريقيا للسينما والتلفزيون (فيسباكو)" في أوغادوغو (أفريقيا). هناك، أيضاً، أعمالٌ تتابع أوضاعاً حالية بارزة، أكانت اجتماعية، كـ "المزارع الصغير" لأوبير شاروييل؛ أو دولية، كـ "عائلة سورية" للبلجيكي فيليب فان لووي (تمثيل الفلسطينية هيام عباس واللبنانية ديامون بو عبّود)، بالإضافة إلى الفيلم المنتظر "ماريلين"، آخر أفلام غييوم غاليان.
والمهرجان ـ الذي له "حاضنة شعبية كبيرة"، كما يُردّد متابعون له (25 يورو ثمن بطاقة تخوِّل صاحبها مشاهدة 10 عروض) ـ سيكون الانطلاقة الاحتفالية للفيلم المنتظر Bonne Pomme لفلورانس كَنْتن، الذي يُشكِّل التعاون العاشر للممثلين الفرنسيين كاترين دونوف وجيرار ديبارديو: تتبدّل أحوال الحياة اليومية لميكانيكي مُسالم ومنعزل، إثر لقائه غير المتوقّع بصاحبة فندق ريفي جذّابة، "لن يتمكّن أحدٌ من السيطرة عليها". وبحسب معلومات صادرة عن إدارة المهرجان، فإن "الثنائي الأسطوري"، سيكون حاضراً في العرض الأول للفيلم، الذي تبدأ عروضه التجارية الفرنسية في 30 أغسطس/ آب الجاري.
من المشاركين في الدورة الـ 10 أيضاً: المخرجان إيريك توليدانو وفانسان نكاش وفيلمهما الجديد "معنى العيد"، كوميديا درامية مع جان ـ بيار بكري وجيل لولّوش؛ ونيكولا فاني مع L’ecole Buissonniere (تمثيل فرنسوا كلوزي)، وهو كوميديا درامية تدور أحداثها في الريف؛ وكريستيان كاريون، الآتي بفيلمه الجديد Mon Garcon، رفقة الممثل الأول فيه غييوم كاني، الذي يؤدّي دور رجل أعمى، "لا يعرف شيئاً عن المشهد التالي".
وكعادته في كلّ دورة (تكريم سينما بلد فرنكوفوني)، اختار مهرجان "آنغوليم" ساحل العاج، وسيعرض 9 أفلام أخرجها وأنتجها أبناؤه، من الروائي القصير "كونشرتو من أجل منفى" (1967) لديزيري إيكارتي، لغاية الثريلر Run (2014) لفيليب لاكوت.
اقــرأ أيضاً
والمهرجان، الذي أسّسه المنتجون الفرنسيون ماري ـ فرانس برييار ودومينيك بينيهار وباتريك مارديكيان عام 2008، يُسلِّط الضوء على "جديد الفرنكوفونية في السينما الراهنة"، و"يُذكِّر بالأهم فيها حالياً، كما في تاريخها".
الاحتفال بالسينما الفرنكوفونية في يعتبره كثيرون بمثابة "التذوّق الأول" للموسم السينمائي في فرنسا، الذي يبدأ ـ عادة ـ مطلع سبتمبر/ أيلول، كلّ عام. أي أن المهرجان الفرنكوفوني هذا ـ الذي يُقدِّم 9 جوائز في مسابقته الرسمية ـ يُشير إلى الحالة التي يمكن أن يكون عليها الموسم اللاحق له.
وإذْ يرى بعضهم أن الدورة الـ 10 للمهرجان الفرنكوفوني، التي تنتهي في 27 أغسطس/ آب الجاري، ستكون انطلاقة أولى لأفلامٍ جديدة لكبار الممثلين في فرنسا، كالثنائي كاترين دونوف وجيرار ديبارديو، فإن الموسم السينمائي الفرنسي المقبل يُشكِّل مناسبة سنوية تستكمل الحركة السينمائية للمهرجان، وتُضيف على اللائحة المنتظرة أفلاماً عديدة أخرى، فرنكوفونية وأوروبية وأميركية وآسيوية مختلفة. ولأنه متخصّص بالسينما الفرنكوفونية، اختارت إدارته أكثر الأميركيين فرنكوفونيةً وحبّاً لفرنسا، جون مالكوفيتش (63 عاماً)، ليترأّس لجنة التحكيم الخاصّة بالمسابقة الرسمية، التي تضمّ 10 أفلام، سيُشاهدها رفقة أعضاء اللجنة: المخرج لوكا بيلفو، والصحافية كلير شازال، والممثلة لورا سْمِت، والكاتب فيليب بوسّون، والمغني رافايل.
أفلام المسابقة آتية من فرنسا وكيبيك وتونس وبوركينا فاسو وبلجيكا، بعضها أفلام روائية طويلة أولى وثانية لمخرجيها: "الاختيارات متنوّعة للغاية"، يقول بيان صادر عن إدارة المهرجان، يذكُرُ أيضاً أن هناك أفلاماً مُكرَّمة سابقاً، كـ "حدود" لأبولّين تْراوري، الفائز بجائزة الـ "بانأفريقيا للسينما والتلفزيون (فيسباكو)" في أوغادوغو (أفريقيا). هناك، أيضاً، أعمالٌ تتابع أوضاعاً حالية بارزة، أكانت اجتماعية، كـ "المزارع الصغير" لأوبير شاروييل؛ أو دولية، كـ "عائلة سورية" للبلجيكي فيليب فان لووي (تمثيل الفلسطينية هيام عباس واللبنانية ديامون بو عبّود)، بالإضافة إلى الفيلم المنتظر "ماريلين"، آخر أفلام غييوم غاليان.
والمهرجان ـ الذي له "حاضنة شعبية كبيرة"، كما يُردّد متابعون له (25 يورو ثمن بطاقة تخوِّل صاحبها مشاهدة 10 عروض) ـ سيكون الانطلاقة الاحتفالية للفيلم المنتظر Bonne Pomme لفلورانس كَنْتن، الذي يُشكِّل التعاون العاشر للممثلين الفرنسيين كاترين دونوف وجيرار ديبارديو: تتبدّل أحوال الحياة اليومية لميكانيكي مُسالم ومنعزل، إثر لقائه غير المتوقّع بصاحبة فندق ريفي جذّابة، "لن يتمكّن أحدٌ من السيطرة عليها". وبحسب معلومات صادرة عن إدارة المهرجان، فإن "الثنائي الأسطوري"، سيكون حاضراً في العرض الأول للفيلم، الذي تبدأ عروضه التجارية الفرنسية في 30 أغسطس/ آب الجاري.
من المشاركين في الدورة الـ 10 أيضاً: المخرجان إيريك توليدانو وفانسان نكاش وفيلمهما الجديد "معنى العيد"، كوميديا درامية مع جان ـ بيار بكري وجيل لولّوش؛ ونيكولا فاني مع L’ecole Buissonniere (تمثيل فرنسوا كلوزي)، وهو كوميديا درامية تدور أحداثها في الريف؛ وكريستيان كاريون، الآتي بفيلمه الجديد Mon Garcon، رفقة الممثل الأول فيه غييوم كاني، الذي يؤدّي دور رجل أعمى، "لا يعرف شيئاً عن المشهد التالي".
وكعادته في كلّ دورة (تكريم سينما بلد فرنكوفوني)، اختار مهرجان "آنغوليم" ساحل العاج، وسيعرض 9 أفلام أخرجها وأنتجها أبناؤه، من الروائي القصير "كونشرتو من أجل منفى" (1967) لديزيري إيكارتي، لغاية الثريلر Run (2014) لفيليب لاكوت.