عكست أسعار النفط اتجاهها صعوداً بنهاية تعاملات اليوم الخميس، وسط تقلبات في أسواق العملة والأسهم وبفعل المخاوف من أن تباطؤاً اقتصادياً عام 2019 سيقلص الطلب على الخام بينما تتزايد الإمدادات، فيما سجل إنتاج "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) الشهر الماضي أكبر انخفاض له منذ بداية عام 2017.
فقد أظهر مسح أجرته "رويترز" أن "أوبك" سجلت في ديسمبر/كانون الأول أكبر انخفاض في إنتاجها النفطي خلال نحو عامين، حيث بدأت السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، في تطبيق اتفاق خفض الإمدادات مبكراً قبل سريانه الفعلي، بينما شهدت إيران وليبيا انخفاضات غير طوعية.
وضخت الدول الخمس عشرة الأعضاء في أوبك 32.68 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، حسبما أظهر المسح اليوم الخميس، بانخفاض بلغ 460 ألف برميل يومياً عن نوفمبر/تشرين الثاني، لتسجل أكبر هبوط شهري منذ يناير/كانون الثاني 2017.
أما الأسعار فقد ارتفعت عند التسوية اليوم الخميس، أكثر من 1% في جلسة متقلبة، مدعومة بعلامات على أن السعودية تخفض إنتاج الخام، لكنها تعرضت لضغوط جراء مخاوف من أن يؤدي تباطؤ اقتصادي عالمي إلى تقليص الطلب على الخام.
وارتفع سعر برميل خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 1.04 دولار أو 1.89%، ليبلغ عند التسوية 55.95 دولاراً. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 55 سنتا تعادل 1.18%، ليسجل عند التسوية 47.09 دولارا.
وتحركت الأسعار في نطاقات واسعة، حيث بلغ برنت أعلى مستوياته في الجلسة عند 56.30 دولارا، وأدنى مستوياته فيها عند 53.93 دولارا. كذلك، سجل الخام الأميركي أعلى مستوى في الجلسة عند 47.49 دولارا، بينما بلغ أدنى مستوياته فيها عند 45.35 دولارا. ومما دعم العقود الآجلة علامات انخفاض إمدادات "أوبك".
فقد أظهر مسح أجرته "رويترز" أن "أوبك" سجلت في ديسمبر/كانون الأول أكبر انخفاض في إنتاجها النفطي خلال نحو عامين، حيث بدأت السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، في تطبيق اتفاق خفض الإمدادات مبكراً قبل سريانه الفعلي، بينما شهدت إيران وليبيا انخفاضات غير طوعية.
وضخت الدول الخمس عشرة الأعضاء في أوبك 32.68 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، حسبما أظهر المسح اليوم الخميس، بانخفاض بلغ 460 ألف برميل يومياً عن نوفمبر/تشرين الثاني، لتسجل أكبر هبوط شهري منذ يناير/كانون الثاني 2017.
أما الأسعار فقد ارتفعت عند التسوية اليوم الخميس، أكثر من 1% في جلسة متقلبة، مدعومة بعلامات على أن السعودية تخفض إنتاج الخام، لكنها تعرضت لضغوط جراء مخاوف من أن يؤدي تباطؤ اقتصادي عالمي إلى تقليص الطلب على الخام.
وارتفع سعر برميل خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 1.04 دولار أو 1.89%، ليبلغ عند التسوية 55.95 دولاراً. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 55 سنتا تعادل 1.18%، ليسجل عند التسوية 47.09 دولارا.
وتحركت الأسعار في نطاقات واسعة، حيث بلغ برنت أعلى مستوياته في الجلسة عند 56.30 دولارا، وأدنى مستوياته فيها عند 53.93 دولارا. كذلك، سجل الخام الأميركي أعلى مستوى في الجلسة عند 47.49 دولارا، بينما بلغ أدنى مستوياته فيها عند 45.35 دولارا. ومما دعم العقود الآجلة علامات انخفاض إمدادات "أوبك".
مشاركون في مسح أجرته "رويترز" اليوم، توقعوا أن تخفض السعودية أسعار الخام الثقيل إلى آسيا في فبراير/شباط بما يصل إلى 50 سنتاً للبرميل بسبب تقلص هوامش أرباح زيت الوقود.
وتأثرت الأسواق بهبوط فاق 3% للدولار أمام الين الياباني خلال الليل وبخفض شركة "أبل" العملاقة توقعاتها للمبيعات.
ويتسبب تباطؤ اقتصاد الصين والتقلبات في أسواق الأسهم والعملة في توتر المستثمرين بما شمل أسواق النفط.
وتتعرض أسواق النفط لضغوط إضافية بسبب وفرة المعروض بالتزامن مع توقعات لتباطؤ في نمو الطلب.
وسجل إنتاج الخام من الولايات المتحدة معدلا قياسيا مرتفعا بلغ 11.7 مليون برميل يوميا في أواخر 2018 مما جعلها أكبر منتج للنفط في العالم.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال للصحافيين أمس الأربعاء، إن الضغوط الأميركية هي التي أبقت على الإنتاج عند مستويات مرتفعة بين حلفاء بلاده في "أوبك".
وأضاف: "يرى الناس أن سعر البنزين منخفض جداً، وسبب ذلك هو أنني اتصلت ببعض الناس في أوبك... أجريت اتصالات وقلت من الأفضل أن تسمحوا للنفط والبنزين بالتدفق، وقد فعلوا".
ووصل معدل الإنتاج من روسيا إلى مستوى قياسي أيضاً يفوق 11 مليون برميل يومياً في 2018. وزاد إنتاج العراق، ثاني أكبر منتج للخام في "أوبك"، إذ بلغت صادرات ديسمبر/كانون الأول 3.73 ملايين برميل يومياً، ارتفاعاً من 3.37 ملايين برميل يومياً في نوفمبر/تشرين الثاني.
(رويترز، العربي الجديد)