يعتقد البعض أنّ كلّ شيء يحصل لسبب، وهو ما يدفعهم للاعتقاد أنّه لا فائدة أبداً من الندم ولا لزوم له. ومع ذلك، فإنّ كثيرين يصلون إلى مرحلة الندم، فيمضون الساعات والأيام وهم يرددون بينهم وبين أنفسهم: "ليتنا فعلنا ذلك".
في هذا الإطار، سأل موقع "كورا" للاستطلاعات، مستخدميه من حول العالم عن أكثر أمور يندمون عليها، فجاءت بكلماتهم تحت العناوين التالية:
- الحب: أندم على عدم وقوعي في حبّ شاب أحبني، بينما كان يجدر بي أن أعطيه فرصة.
- الأطفال: لطالما أحببت أن أنجب أطفالاً. لكنني أفنيت شبابي في العمل، واعتبرت أن الزواج والأطفال تحصيل حاصل سيأتي يوماً ما. لم يأتيا، وها أنا امرأة في نهاية الثلاثينات لديّ سرطان مبيض، ولا احتمال للإنجاب بعد اليوم. أحب أبناء أخوتي جميعاً وهم يحبونني لكنّ شعور الأمومة لم اختبره.
- الأهل: أندم على عدم إمضاء المزيد من الوقت مع والديّ عندما كنت في العشرينيات. خسرت والدتي بعد والدي عام 2000. كانت متطلبة وصارمة، ومن وجهة نظري يومها كشاب، كانت غير منطقية أبداً. لكنّ الغريب أنني أجدها عكس ذلك تماماً اليوم وأنا في منتصف العمر.
- التعليم: أتمنى دائماً لو تبعت حلمي بعد تخرجي من المدرسة وخضت في الاختصاص الجامعي الذي أحببته. أعتقد أنني دفنت مواهبي وطموحاتي وأحلامي دفعة واحدة عندما قررت أن أدرس اختصاصاً يضمن لي الوظيفة بعد التخرج.
- المال: لو أتمكن من التحدث إلى الشاب الذي كنت عليه في الخامسة والعشرين من عمري، لقلت له: "لا تقلق بشأن المال كثيراً. جرب العديد من الفرص. خذ إجازة لعام كاملة، واستكشف العالم إن أمكنك ذلك".
- الصحة: معظم المشاكل التي نعاني منها في الثلاثينيات والأربعينيات سببها اضطرابات نفسية نشأت في العشرينيات من عمرنا ولم نبذل جهداً وقتها للحصول على المساعدة اللازمة.
- الصداقة: أتمنى لو بقيت على تواصل مع أصدقائي. لم أعطهم الوقت الذي يستحقونه فعلاً، ولم أسع إلى استمرار صداقتنا، ما تسبب أكثر في وحدتي اليوم.
- عمل الخير: تفضيلي الابتعاد دائماً عن الأشخاص الذين هم بحاجة حقيقية تحت تبرير أنّ هؤلاء ليسوا من مسؤوليتي، هو ما يثير فيّ الندم اليوم.
اقرأ أيضاً: كم مريضاً لكلّ طبيب في بلدك؟
في هذا الإطار، سأل موقع "كورا" للاستطلاعات، مستخدميه من حول العالم عن أكثر أمور يندمون عليها، فجاءت بكلماتهم تحت العناوين التالية:
- الحب: أندم على عدم وقوعي في حبّ شاب أحبني، بينما كان يجدر بي أن أعطيه فرصة.
- الأطفال: لطالما أحببت أن أنجب أطفالاً. لكنني أفنيت شبابي في العمل، واعتبرت أن الزواج والأطفال تحصيل حاصل سيأتي يوماً ما. لم يأتيا، وها أنا امرأة في نهاية الثلاثينات لديّ سرطان مبيض، ولا احتمال للإنجاب بعد اليوم. أحب أبناء أخوتي جميعاً وهم يحبونني لكنّ شعور الأمومة لم اختبره.
- الأهل: أندم على عدم إمضاء المزيد من الوقت مع والديّ عندما كنت في العشرينيات. خسرت والدتي بعد والدي عام 2000. كانت متطلبة وصارمة، ومن وجهة نظري يومها كشاب، كانت غير منطقية أبداً. لكنّ الغريب أنني أجدها عكس ذلك تماماً اليوم وأنا في منتصف العمر.
- التعليم: أتمنى دائماً لو تبعت حلمي بعد تخرجي من المدرسة وخضت في الاختصاص الجامعي الذي أحببته. أعتقد أنني دفنت مواهبي وطموحاتي وأحلامي دفعة واحدة عندما قررت أن أدرس اختصاصاً يضمن لي الوظيفة بعد التخرج.
- المال: لو أتمكن من التحدث إلى الشاب الذي كنت عليه في الخامسة والعشرين من عمري، لقلت له: "لا تقلق بشأن المال كثيراً. جرب العديد من الفرص. خذ إجازة لعام كاملة، واستكشف العالم إن أمكنك ذلك".
- الصحة: معظم المشاكل التي نعاني منها في الثلاثينيات والأربعينيات سببها اضطرابات نفسية نشأت في العشرينيات من عمرنا ولم نبذل جهداً وقتها للحصول على المساعدة اللازمة.
- الصداقة: أتمنى لو بقيت على تواصل مع أصدقائي. لم أعطهم الوقت الذي يستحقونه فعلاً، ولم أسع إلى استمرار صداقتنا، ما تسبب أكثر في وحدتي اليوم.
- عمل الخير: تفضيلي الابتعاد دائماً عن الأشخاص الذين هم بحاجة حقيقية تحت تبرير أنّ هؤلاء ليسوا من مسؤوليتي، هو ما يثير فيّ الندم اليوم.
اقرأ أيضاً: كم مريضاً لكلّ طبيب في بلدك؟