قُتل ثمانية مدنيين، وجُرح آخرون اليوم الأحد، بغارةٍ نفذها الطيران الحربي، في حي الصاخور بمدينة حلب، فيما قُتل آخرون بهجماتٍ مماثلة، طاولت أحياء أخرى تسيطر عليها المعارضة السورية بذات المدينة.
وشن طيران النظام الحربي قبل ظهر اليوم الأحد، غاراتٍ بريف حماة الشرقي، أدت لمقتل خمسة أشخاصٍ بينهم أطفال، فيما قتل ثلاثة مدنيين بقصف مماثل على أحياء تسيطر عليها المعارضة في حلب.
وقال مدير "مركز حماه الإعلامي" يزن شهداوي لـ"العربي الجديد"، إن "خمسة مدنيين من عائلة واحدة معظمهم أطفال، قتلوا اليوم، في قصف للطيران السوري على بلدة العقيربات"، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بريف حماة الشرقي.
وقال شهداوي، إن الطيران الحربي شن منذ الصباح، أكثر من 13 غارة على تلك المناطق، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية وبالطائرات الحربية، مواقع أخرى تسيطر عليها المعارضة السورية بريف حماة الشمالي.
بدوره، أكد الناشط الإعلامي منصور حسين لـ"العربي الجديد"، أن "ثمانية مدنيين قتلوا في الغارة التي استهدفت حي الصاخور بمدينة حلب"، متحدثاً عن إصابة العشرات جراء الهجوم، وأن غارات أخرى أدت لسقوط قتلى وجرحى في حيي الصالحين والمواصلات.
واستهدفت الغارات الكثيفة التي شنها طيران النظام الحربي في حلب اليوم، أحياء الزبدية، المواصلات، الصالحين، الصاخور وغيرها، وكلها أحياء تقع في القسم الذي تسيطر عليه المعارضة السورية من مدينة حلب.
وتتعرض مدينة حلب منذ أيام، لحملةِ قصف جوي عنيفة، تستهدف الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وقد خلفت إحدى الهجمات الجوية يوم أمس، نحو 12 قتيلاً مدنياً في حي طريق الباب، فضلاً عن وقوع عدد كبير من الإصابات.