ويخلف عيداروس اللواء عمرو عبدالمنعم، الذي تم تصعيده منذ أسابيع ليصبح محافظاً للقليوبية.
وتشمل مهام عيداروس، كأمين عام لمجلس الوزراء، إدارة ديوان مجلس الوزراء من الناحية الإدارية، ومخاطبة الجهات الحكومية والرسمية الأخرى، بما تتضمنه توجيهات رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، وأن يكون قناة الوصل بين الحكومة ورئيس الجمهورية في ما يتعلق بالتوجيهات اليومية والسياسات العامة.
ويتمتع عيداروس بعلاقات وطيدة مع وزير الدفاع، صدقي صبحي، كما أنه عمل من قبل في إدارة المخابرات الحربية، التي كان يعمل بها السيسي معظم فترات خدمته بالقوات المسلحة، وهو من الشخصيات الموثوقة لدى الدائرة المخابراتية الرقابية، التي يديرها مدير مكتب السيسي، عباس كامل.
وخلال فترة إدارته لأكاديمية ناصر، وسّع عيداروس أنشطة الأكاديمية، ووطد علاقاته بالمسؤولين الحكوميين، وبصفة خاصة الوزراء، حيث أجرت الأكاديمية في عهده مشروعات عديدة بالاشتراك مع وزراء معروفين بقربهم من السيسي، كوزير الشباب، خالد عبدالعزيز.
يذكر أن منصب الأمين العام لمجلس الوزراء أشرف عليه أكاديميون وقضاة خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وحتى منتصف 2013، وبعد إطاحة الرئيس المعزول، محمد مرسي، لم يتوَلّهُ إلا عسكريون.