ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن علم الدين قولها إنّها تطوّعت للدفاع عن محمد فهمي، للاستئناف ضدّ الحكم الذي صدر بحقه في محاكمة وصفتها المحامية علم الدين بـ"السياسية" و"المعيبة".
كما نشرت المحامية علم الدين مقالاً لها على الموقع الإلكتروني لصحيفة "هافينتغون بوست"، تحت عنوان: "تشريح المحاكمة غير العادلة"، فنّدت فيه الأخطاء الواردة في محاكمة صحافيي "الجزيرة". واعتبرت علم الدين في المقال، الذي تُرجم إلى اللغة العربية وحاز على إعادة نشر بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ القضيّة مفبركة. كما عدّدت الأخطاء التي وردت في المحاكمة، ورأت أنّ المحاكمة جرت دون أي دلائل أو قرائن مادية تُثبت أي صلة للصحافيين مع جماعة "الإخوان المسلمين".
وكانت محكمة مصرية قد حكمت، في شهر يونيو/ حزيران الماضي، بسجن الصحافي المصري، محمد فهمي، الذي يحمل أيضا الجنسية الكندية، لمدة سبع سنوات. كما حكمت على زميليه الأسترالي بيتر غريست، بالسجن لمدة سبع سنوات، والمصري، باهر محمد، بالسجن لمدة عشر سنوات، ووجهت إليهم تهم التعاون مع جماعة "الإخوان المسلمين".
يُذكر أنّ المحامية علم الدين، التي تبلغ من العمر 36 عاماً، ولدت في بيروت، وتجيد الفرنسية والعربية إلى جانب الإنكليزية، وهي متخصصة بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الجنائي وتسليم المجرمين.
وعملت علم الدين ممثلة للحكومة الكمبودية في قضية ضد تايلند بمحكمة العدل العليا. كما عملت كمستشارة قانونية في المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة، ومستشارة قانونية عليا في محكمة لبنان الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري. بالإضافة إلى ذلك، تولّت الدفاع سابقاً عن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، ورئيسة الوزراء السابقة في أوكرانيا، يوليا تيموشينكو.