نظمت "رابطة أمهات المختطفين" أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع زيارة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان، أندرو جيلومور.
وقالت عضو الرابطة، أمل عبدالرحمن، لـ"العربي الجديد"، إن "الوقفة نظمت للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين في مختلف المحافظات اليمنية باعتبارهم مدنيين أبرياء. رفعنا في الوقفة الشعار البرتقالي تفاعلا مع حملة (16 يوما) لمناهضة العنف ضد المرأة. تعرضنا للعنف لفترات طويلة بسبب نشاطنا المدني السلمي للمطالبة بإطلاق أبنائنا، ونعيش دوما تحت التهديد".
وأضافت أن "هدف الوقفة هو إيصال رسائل من قلوب الأمهات المكلومات اللواتي تجرعن مرارة اختطاف أبنائهن دون وجه حق إلى المهتمين بحقوق الإنسان. حالات الاختطاف التي وثقناها تجاوزت 2000 حالة، وهم يقبعون في 224 سجنا ومكان احتجاز، وتمتهن كرامتهم الإنسانية، وعذب منهم 950 جسدياً، فيما لم ينج أحدهم من التعذيب النفسي، وبعض المختطفين منذ أربع سنوات في السجن بدون جريمة ارتكبوها".
واستغربت تجاهل المنظمات الدولية للمختطفين المدنيين بخلاف ما يتم مع ضحايا القصف الجوي والبري من المدنيين، موضحة أن "الرسالة الأهم التي حرصت الأمهات عليها من تنظيم الوقفة مفادها أن المختطفين مدنيون مسالمون، وليس لهم علاقة بالمعارك، ولم يمارس أيهم جرما، ولهذا فإن مسألة تحريرهم إنسانية بالدرجة الأولى".
وعن ظروف الوقفات الاحتجاجية التي تنفذها الأمهات، قالت عبد الرحمن، إن "الرابطة تقوم بإجراءات كثيرة قبل تنفيذ أي وقفة احتجاجية، وفي كثير من الأحيان يتم منعنا أو ملاحقتنا وتهديدنا. في الوقفة أمس، لم يحدث لنا شيء من هذا القبيل. على الأغلب لا تستغرق وقفاتنا نصف الساعة قبل أن يحضر المسلحون وتتم ملاحقتنا وتهديدنا بإرسال نساء مسلحات لقمعنا. حرس مكتب الأمم المتحدة الذي نفذنا الوقفة أمامه، طلبوا منا المغادرة بسرعة قبل وصول المسلحين القادمين".
وقالت عضو الرابطة، أمل عبدالرحمن، لـ"العربي الجديد"، إن "الوقفة نظمت للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين في مختلف المحافظات اليمنية باعتبارهم مدنيين أبرياء. رفعنا في الوقفة الشعار البرتقالي تفاعلا مع حملة (16 يوما) لمناهضة العنف ضد المرأة. تعرضنا للعنف لفترات طويلة بسبب نشاطنا المدني السلمي للمطالبة بإطلاق أبنائنا، ونعيش دوما تحت التهديد".
وأضافت أن "هدف الوقفة هو إيصال رسائل من قلوب الأمهات المكلومات اللواتي تجرعن مرارة اختطاف أبنائهن دون وجه حق إلى المهتمين بحقوق الإنسان. حالات الاختطاف التي وثقناها تجاوزت 2000 حالة، وهم يقبعون في 224 سجنا ومكان احتجاز، وتمتهن كرامتهم الإنسانية، وعذب منهم 950 جسدياً، فيما لم ينج أحدهم من التعذيب النفسي، وبعض المختطفين منذ أربع سنوات في السجن بدون جريمة ارتكبوها".
واستغربت تجاهل المنظمات الدولية للمختطفين المدنيين بخلاف ما يتم مع ضحايا القصف الجوي والبري من المدنيين، موضحة أن "الرسالة الأهم التي حرصت الأمهات عليها من تنظيم الوقفة مفادها أن المختطفين مدنيون مسالمون، وليس لهم علاقة بالمعارك، ولم يمارس أيهم جرما، ولهذا فإن مسألة تحريرهم إنسانية بالدرجة الأولى".
وعن ظروف الوقفات الاحتجاجية التي تنفذها الأمهات، قالت عبد الرحمن، إن "الرابطة تقوم بإجراءات كثيرة قبل تنفيذ أي وقفة احتجاجية، وفي كثير من الأحيان يتم منعنا أو ملاحقتنا وتهديدنا. في الوقفة أمس، لم يحدث لنا شيء من هذا القبيل. على الأغلب لا تستغرق وقفاتنا نصف الساعة قبل أن يحضر المسلحون وتتم ملاحقتنا وتهديدنا بإرسال نساء مسلحات لقمعنا. حرس مكتب الأمم المتحدة الذي نفذنا الوقفة أمامه، طلبوا منا المغادرة بسرعة قبل وصول المسلحين القادمين".
وقال بيان أصدرته الرابطة، إن "لكل مختطف معاناة تمتد إلى الأمهات والأطفال، وباتت الآلام تطارد عشرات الآلاف منهم، وطاول الابتزاز المالي والنفسي حياتهم. لا يكاد يمر يوم على أمهات المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً إلا وهن ينتظرن بشوق رؤية فلذات أكبادهن ينعمون بالحرية والكرامة".
وناشدت البيان الأمين العام للأمم المتحدة، ومساعده الخاص بحقوق الإنسان ومبعوثه إلى اليمن، التعامل مع ملف المختطفين والمخفيين قسراً كملف إنساني ضمن جهودهم الإنسانية العاجلة، وضغوطهم المستمرة لصالح المدنيين اليمنيين، وشدد على ضرورة إطلاق سراح المختطفين دون قيد أو شرط، وضرورة العمل على تعويض المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً ورد الاعتبار لهم ومحاسبة المتسببين باختطافهم وتعذيبهم.