أمهات من نوع آخر: عنف وحرمان وقتل للأطفال

بينما يحتفل العالم اليوم بعيد الأم، بعبارات الحب والحنان التي تصف تضحيات الأم، وحبها لأولادها، ونضالها المتفاني لتربيتهم، تنشر الصحف بين فترة وأخرى أخباراً عن أمهات من نوع آخر... أمهات مجرمات قتلن أولادهنّ، إما تحت تأثير نوبات عصبية، أو تحت تأثير الكحول والمخدرات، أو بتحريض من عشيق أو زوج ما. هنا قصة هؤلاء.

سعودية تقتل ابنها

لم تكشف السلطات السعودية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2011 عن هوية الأم والأب اللذين قتلا ابنهما بعدما ضرباه بوحشية، في مدينة جدة، ظناً منهما أنه "سفّاح ومسكون بالشياطين".


جزائرية تشنق ولديها

في سبتمبر/أيلول 2016 قتلت سيدة جزائرية في مدينة قسنطينة ابنتها ذبحاً وابنها شنقاً، بعد إصابتها باضطرابات نفسية استمرت لشهور، وفق ما ذكرت صحف جزائرية محلية.

أم لبنانية تسمّم بناتها الثلاث وتنتحر

عام 2009 هزّت لبنان جريمة قتل سيدة لبناتها الثلاث بعدما وضعت السمّ في طعامهنّ، ثمّ انتحرت، وذلك إثر خلافات مع زوجها الذي يعمل ويعيش خارج لبنان.


سورية تقتل ابنها المصاب بالتوحّد

في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2013 قتلت لاجئة سورية في الأردن ابنها المصاب بالتوحّد بعدما سقته البنزين "لتريحه من مرضه ومن عذابات اللجوء" كما قالت.


شيبوراه توماس تخنق طفليها

في أغسطس/آب من عام 2016، أخذت شيبوراه توماس (31 عاماً) طفليها (5 و7 سنوات) من المدرسة، وبعدما وصلوا إلى البيت، وضعت رأس الأول في حوض الاستحمام تحت المياه، حتى اختنق، ثم خنقت ابنها الثاني بنفس الطريقة، وخبأت جسديهما الصغيرين في الأرض خلف المنزل.


كيلسي نويل سكينر تضرب ابنتها الرضيعة حتى الموت

عام 2015 قامت كيلسي نويل سكينر، وهي في حالة سكر شديدة، بضرب ابنتها الرضيعة بعنف وجنون، ما أدى إلى وفاتها في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية.

(العربي الجديد)