وقالت ريتشارد للصحافيين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا:"الروهينغيا بحاجة إلى أن يعاملوا كمواطنين في بورما... هم بحاجة إلى وثائق تظهر ذلك".
وتوقعت ريتشارد أن "تعيد ميانمار زورقا يحمل أكثر من 700 مهاجرا إلى البر اليوم الأربعاء".
وقالت ميانمار في وقت سابق، إنها ترافق زورقا مكتظا على متنه 727 مهاجراً، كانت تبقيه في عرض البحر لعدة أيام، إلى مكان "آمن" للتحقق من هوياتهم.
ويدفع التمييز الذي يعاني منه مسلمي الروهينغيا إلى هجرتهم عبر البحر في رحلات محفوفة بالمخاطر. وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بأن نحو ألفي مهاجر من مسلمي الروهينغيا والبنغال ما زالوا عالقين في قوارب وسط البحر، فيما أنقذت دول المنطقة (إندونيسيا وماليزيا وتايلاند) نحو 4 آلاف لاجئ وأخرجتهم من البحر، وتؤويهم حالياً في مراكز إيواء على أراضيها.
ودعت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية لحقوق الإنسان إلى الضغط على حكومة ميانمار من أجل تغيير سياساتها إزاء مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان.
يذكر أن مجلس الأمن، عقد يوم الخميس الماضي، أول جلسة مغلقة لبحث وضع حقوق الإنسان في ميانمار، مع التركيز على محنة أقلية الروهينغيا المسلمة.
وتحدث الأمير زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى المجلس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، قدم خلالها "شرحاً بليغاً بشأن الوضع المروع والتمييز الممنهج الذي يواجهه الروهينغيا في ميانمار"، طبقاً لدبلوماسي حضر الجلسة.
اقرأ ايضاً: ناشطة ديمقراطية بارزة تغيب عن اجتماع بشأن الروهينغيا