وأكد مسؤولون على دراية بالصفقة لوكالة "رويترز" أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) - التي تسهل مبيعات الأسلحة للخارج - أبلغت أعضاء الكونغرس، يوم الجمعة، أنه تمت الموافقة على المبيعات.
وتشمل الصفقة المقترحة الآلاف من قنابل "بيفواي 2" و"بي.إل.يو-117" وقنابل ذكية أخرى، وآلافاً من علب الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة لتحويل القنابل القديمة إلى أسلحة موجهة دقيقة باستخدام إشارات نظم تحديد المواقع العالمية (جي.بي.إس).
وتعكس هذه المبيعات تعهد الرئيس، باراك أوباما، بتعزيز الدعم العسكري الأميركي للسعودية والدول الحليفة الأخرى في مجلس التعاون الخليجي، وذلك عقب توصل أميركا والقوى العظمى للاتفاق النووي مع إيران.
وتقوم شركة بوينج وشركة رايثيون بتصنيع هذه الأسلحة، لكن وكالة التعاون الأمني الدفاعي أبلغت المشرعين أن المتعاقدين الرئيسيين سيتم تحديدهم في مسابقة.
وتمت الموافقة للسعودية، وهي من أكبر مشتري الأسلحة الأميركية، في سبتمبر/ أيلول على صفقة ثانية محتملة لبيع 600 صاروخ دفاع جوي من طراز "باتريوت-بي.إيه.سي-3" التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" تقدر قيمتها بنحو 5.4 مليارات دولار.
وفي الشهر الماضي، وافقت الحكومة الأميركية، أيضاً، على صفقة للسعودية لبيع ما يصل الى أربع سفن قتالية من طراز "ليتورال" التي تصنعها شركة "لوكهيد" مقابل 11.25 مليار دولار.
اقرأ أيضاً: السعودية وواشنطن... سفير بخلفية اقتصادية لتحريك العلاقات