دخل أمير الكويت الشّيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أحد المستشفيات الأميركيّة لإجراء فحوص طبّية خلال زيارته الحاليّة للولايات المتحدة، ما دفع إلى تأجيل لقاء مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحسب ما أفادت الأحد وكالة الأنباء الكويتيّة.
وأوضحت الوكالة الحكوميّة أنّ الأمير البالغ من العمر تسعين عاماً "دخل أحد المستشفات في الولاات المتحدة الأميركّية لاستكمال الفحوصات الطبّية، الأمر الذي دعا إلى تأجل اللقاء المقرّر (...) مع فخامة الرئيس دونالد ترامب (...) إلى موعد حدّد لاحقاً".
وأكّد البيت الأبيض من جهته أنّ الاجتماع مع ترامب تمّ تأجيله، قائلاً في بيان إنّ "الرئيس يتمنّى لصديقه ... الشفاء العاجل ويتطلّع إلى الترحيب بعودته إلى واشنطن بمجرّد أن يشعر بالتحسّن".
وكان أمير الكويت توجّه الإثنين الماضي إلى الولايات المتحدة، وعلى جدول أعماله لقاء مع ترامب في البيت البيض الخميس المقبل. وبثّ التلفزيون الرسمي مشاهد لوصول الأمير وحفل الاستقبال.
وفي 18 آب/أغسطس الماضي، نقلت وكالة الأنباء الكويتيّة عن الديوان الأميري أنّ الأمير "تعافى" من عارض صحّي "تعرّض له سموّه بعد إجراء الفحوصات الطبية المعتادة التي تكلّلت نتائجها بفضل الله بالتوفيق والنجاح".
وفي اليوم ذاته، كتب وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة "أدعو للأمير بالشفاء العاجل"، وذلك خلال زيارة للكويت التقى خلالها وليّ العهد الأمير نوّاف الأحمد الجابر الصباح، ما أثار تكهّنات حول الوضع الصحّي لأمير الدولة الخليجيّة.
وكان الشيخ صباح خلف شقيقه الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في كانون الثاني/يناير 2006.
(فرانس برس)