وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأنّ أمير قطر ناقش مع روحاني "آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والسبل الكفيلة بالتهدئة وخفض التوتر حماية للأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي. كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها".
كما أفادت الوكالة بأنه "تم خلال الاتصال مع جونسون استعراض أبرز المستجدات في المنطقة، بعد الأوضاع الأخيرة في العراق، والسبل الكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار فيها".
وجرى خلال الاتصال أيضاً "تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تنميتها وتعزيزها"، وفق "قنا".
من جانبه، أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وجرت خلال الاتصال، وفق "قنا"، مناقشة آخر المستجدات على الساحة الإقليمية لا سيما في العراق والسبل الكفيلة بخفض التوتر وتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد.
وأمس، الأربعاء، قال بن عبد الرحمن إن بلاده تتابع عن كثب مستجدات الأحداث في العراق وتسعى للتنسيق مع الدول الصديقة لخفض التصعيد.
وأوضح وزير خارجية قطر، في تغريدة على "تويتر"، أنه "نتابع عن كثب مستجدات الأحداث في العراق وما تمر به المنطقة من مرحلة حاسمة تتطلب تكاتف الجهود لا تناحرها وتقديم الجماعة والتعددية لا الأحادية في إيجاد الحلول ومد جسور التواصل".
وأضاف: "نسعى عبر سلسلة من الاتصالات للتشاور والتنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة للتهدئة وخفض التصعيد".
وأعلن "الحرس الثوري" الإيراني، بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، أن قواته استهدفت قاعدة عين الأسد التي تضم جنوداً أميركيين في محافظة الأنبار العراقية بصواريخ أرض-أرض، إضافة إلى القاعدة الأميركية في أربيل، في أول رد إيراني على اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، يوم الجمعة الماضي.
وتقع قاعدة "عين الأسد" على بعد 200 كيلومتر غرب بغداد وقرب نهر الفرات في بلدة البغدادي، غرب محافظة الأنبار، وتحول اسمها من قاعدة "القادسية" الجوية إلى قاعدة "عين الأسد" عقب الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، وهي تتوسط المثلث الغربي مع الأردن والسعودية وسورية.
وتمثل القاعدة مرتكزاً لأكثر من ألفي جندي وعسكري أميركي، إضافة إلى سرب مروحيات مقاتلة ومنظومة رصد جوي تغطي أكثر من 400 كيلومتر، إضافة إلى وحدات استطلاع وفرقة مهام خاصة.