بحث أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة الخليجية.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، فقد جرى خلال الاتصال بحث آخر التطوّرات المتعلقة بالأزمة الخليجية الحالية والجهود الرامية لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف.
وجدّد ماكرون دعم بلاده للوساطة التي تقوم بها دولة الكويت لحل الأزمة عبر الطرق الدبلوماسية والحوار، تفادياً للآثار السلبية المترتبة على الأزمة في المنطقة وعلى الساحة الإقليمية والدولية.
كذلك جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وأوجه تطويرها في مختلف المجالات.
اقــرأ أيضاً
وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، فقد جرى خلال الاتصال بحث آخر التطوّرات المتعلقة بالأزمة الخليجية الحالية والجهود الرامية لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف.
وجدّد ماكرون دعم بلاده للوساطة التي تقوم بها دولة الكويت لحل الأزمة عبر الطرق الدبلوماسية والحوار، تفادياً للآثار السلبية المترتبة على الأزمة في المنطقة وعلى الساحة الإقليمية والدولية.
كذلك جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وأوجه تطويرها في مختلف المجالات.
وخلال ترؤسه جانباً من اجتماعات مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، جدّد أمير قطر التأكيد على استعداد بلاده للحوار من أجل حلّ الأزمة الخليجية، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "إذا كان هناك سعي لتحقيق اتفاق فيجب أن يشمل هذا الاتفاق جميع الأطراف دون إملاءات، ودون تدخل في السيادة الوطنية والشؤون الداخلية لأي دولة".
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.