تاريخ كأس العالم زاخرٌ بالأرقام القياسية واللاعبين الكبار الذي حفروا اسمهم بأحرفٍ من ذهب، سجلوا الأهداف وصنعوها وتألقوا، فباتوا أساطير في عالم الساحرة المستديرة، في رحلتنا المونديالية اليوم في الألفية الجديدة، سنضيء على نجوم تلك الحقبة من الهداف مروراً بأفضل لاعب وحارس.
نسخة 2002
في تلك البطولة وصلت البرازيل وألمانيا إلى النهائي، حينها كان الحارس أوليفر كان قد ساهم بشكلٍ كبير في ذلك، ولم تهتز شباكه سوى مرة في الأدوار السابقة، ورغم الخسارة في النهائي وتلقيه هدفين توج بجائزة أفضل لاعب.
أما وصيفه الظاهرة البرازيلية رونالدو، فحاز على جائزة الحذاء الذهبي بعدما سجل ثمانية أهداف، متفوقاً على الألماني ميروسلاف كلوزه ومواطنه ريفالدو اللذين سجلا خمسة أهداف. وذهبت جائزة القفاز الذهبي بطبيعة الحال للعملاق الألماني أوليفر كان.
كأس العالم 2006
في الأراضي الألمانية استطاعت إيطاليا حصد اللقب بالتفوق على فرنسا في النهائي، حينها طُرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان بعدما وجه نطحة للمدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي، لكنه نجح بفضل مستواه في حصد جائزة اللاعب الأفضل متفوقاً على الإيطالي فابيو كانافارو وأندريا بيرلو.
أما جائزة الحذاء الذهبي فذهبت للألماني ميروسلاف كلوزه بتسجيله 5 أهداف متفوقاً على الأرجنتيني هيرنان كريسبو (3) والبرازيلي رونالدو (3).
وذهبت جائزة القفاز الذهبي لحارس الأتزوري جيانلويجي بوفون، وذلك بعدما ساهم في تتويج فريقه باللقب، لا سيما حين تصدى لأكثر من كرة خطرة في النهائي منها رأسية زيدان.
بطولة 2010
استطاعت الأوروغواي في تلك البطولة أن تخطف الأضواء وتعيد إلى الأذهان المنتخب الذي توج باللقب عامي 1930 و1950، لكن القدر شاء أن يحقق الفريق المركز الرابع، وهذا الأمر ساهم في تتويج المهاجم دييغو فورلان بلقب جائزة اللاعب الأفضل متفوقاً على الهولندي ويسلي شنايدر والإسباني دافيد فيا.
وجاءت ألمانيا في المركز الثالث حينها بعدما ودعت المنافسات من نصف النهائي، واستطاع اللاعب توماس مولر تحقيق جائزة الحذاء الذهبي بتسجيله خمسة أهداف مناصفة مع المتوج باللقب، الإسباني دافيد فيا، ووصيف البطولة الهولندي ويسلي شنايدر.
أما جائزة القفاز الذهبي فتوج بها الحارس الإسباني إيكر كاسياس بعدما لعب دوراً مهماً في تحقيق اللقب، والجميع يذكر تصديه لكرة آرين روبن في النهائي.
كأس العالم 2014
تمكنت ألمانيا في مونديال البرازيل 2014 من الظفر باللقب بعدما تفوقت على الأرجنتين، لكن نجم التانغو ليونيل ميسي حاز جائزة اللاعب الأفضل متفوقاً على الألماني توماس مولر والهولندي آرين روبن.
من جانبٍ آخر ظهرت كولومبيا كمنتخب قوي للغاية، ورغم خروجها من ربع النهائي استطاع خاميس رودريغز حصد جائزة الحذاء الذهبي بتسجيله ستة أهداف متفوقاً على توماس مولر (5) والبرازيلي نيمار (4).
وأكد مانويل نوير في تلك البطولة أنه الحارس الأفضل في العالم بعدما ساهم بشكلٍ كبير في تتويج منتخب بلاده، وهذا الأمر مكّنه من حصد جائزة القفاز الذهبي.
نسخة 2002
في تلك البطولة وصلت البرازيل وألمانيا إلى النهائي، حينها كان الحارس أوليفر كان قد ساهم بشكلٍ كبير في ذلك، ولم تهتز شباكه سوى مرة في الأدوار السابقة، ورغم الخسارة في النهائي وتلقيه هدفين توج بجائزة أفضل لاعب.
أما وصيفه الظاهرة البرازيلية رونالدو، فحاز على جائزة الحذاء الذهبي بعدما سجل ثمانية أهداف، متفوقاً على الألماني ميروسلاف كلوزه ومواطنه ريفالدو اللذين سجلا خمسة أهداف. وذهبت جائزة القفاز الذهبي بطبيعة الحال للعملاق الألماني أوليفر كان.
كأس العالم 2006
في الأراضي الألمانية استطاعت إيطاليا حصد اللقب بالتفوق على فرنسا في النهائي، حينها طُرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان بعدما وجه نطحة للمدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي، لكنه نجح بفضل مستواه في حصد جائزة اللاعب الأفضل متفوقاً على الإيطالي فابيو كانافارو وأندريا بيرلو.
أما جائزة الحذاء الذهبي فذهبت للألماني ميروسلاف كلوزه بتسجيله 5 أهداف متفوقاً على الأرجنتيني هيرنان كريسبو (3) والبرازيلي رونالدو (3).
وذهبت جائزة القفاز الذهبي لحارس الأتزوري جيانلويجي بوفون، وذلك بعدما ساهم في تتويج فريقه باللقب، لا سيما حين تصدى لأكثر من كرة خطرة في النهائي منها رأسية زيدان.
بطولة 2010
استطاعت الأوروغواي في تلك البطولة أن تخطف الأضواء وتعيد إلى الأذهان المنتخب الذي توج باللقب عامي 1930 و1950، لكن القدر شاء أن يحقق الفريق المركز الرابع، وهذا الأمر ساهم في تتويج المهاجم دييغو فورلان بلقب جائزة اللاعب الأفضل متفوقاً على الهولندي ويسلي شنايدر والإسباني دافيد فيا.
وجاءت ألمانيا في المركز الثالث حينها بعدما ودعت المنافسات من نصف النهائي، واستطاع اللاعب توماس مولر تحقيق جائزة الحذاء الذهبي بتسجيله خمسة أهداف مناصفة مع المتوج باللقب، الإسباني دافيد فيا، ووصيف البطولة الهولندي ويسلي شنايدر.
أما جائزة القفاز الذهبي فتوج بها الحارس الإسباني إيكر كاسياس بعدما لعب دوراً مهماً في تحقيق اللقب، والجميع يذكر تصديه لكرة آرين روبن في النهائي.
كأس العالم 2014
تمكنت ألمانيا في مونديال البرازيل 2014 من الظفر باللقب بعدما تفوقت على الأرجنتين، لكن نجم التانغو ليونيل ميسي حاز جائزة اللاعب الأفضل متفوقاً على الألماني توماس مولر والهولندي آرين روبن.
من جانبٍ آخر ظهرت كولومبيا كمنتخب قوي للغاية، ورغم خروجها من ربع النهائي استطاع خاميس رودريغز حصد جائزة الحذاء الذهبي بتسجيله ستة أهداف متفوقاً على توماس مولر (5) والبرازيلي نيمار (4).
وأكد مانويل نوير في تلك البطولة أنه الحارس الأفضل في العالم بعدما ساهم بشكلٍ كبير في تتويج منتخب بلاده، وهذا الأمر مكّنه من حصد جائزة القفاز الذهبي.