ونقل موقع "رووداو" الإخباري، ومقره مدينة أربيل، شرق العراق، عصر اليوم الأحد، عن القيادي في "حزب الوحدة الديمقراطي" الكردي شيخو بلو، أن "الجيش السوري سيدخل إلى عفرين غداً الاثنين"، قائلاً إن الهدف من هذا الاتفاق هو "حماية المدينة والدفاع عنها".
وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من قبل "وحدات حماية الشعب" أو من طرف النظام السوري، تؤكد فحوى الاتفاق الذي يجري الحديث عن بحث ترتيباته النهائية بين الطرفين.
ويأتي هذا التطور بعد مرور نحو شهر على عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي بمشاركة فصائل من "الجيش السوري الحر"، بهدف إنهاء نفوذ "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة عفرين التي تقع شمال غرب مدينة حلب عند الحدود السورية - التركية.
وكانت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام السوري ذكرت اليوم الأحد، أن جيش النظام السوري "على أعتاب دخول منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بانتظار اختتام المفاوضات بين الحكومة ووحدات حماية الشعب الكردية"، قائلة إن "أجواء المباحثات إيجابية".
وكانت هذه المفاوضات بدأت منذ أيام، إذ رشحت عنها معلومات، أفادت بأن النظام السوري، اشترط على "الوحدات" أن تسلم سلاحها لها، إذا ما دخلت قواته مدينة عفرين، وهو ما ترفضه الأخيرة، والتي أكد قائدها سيبان حمو قبل أيام، أن قواته لا تعارض دخول النظام إلى عفرين.