يستعد أنصار "الحراك الجنوبي" لإقامة مهرجان جماهيري في مدينة عدن، جنوبي اليمن، احتفاء بالذكرى الـ55 لثورة الـ14 من أكتوبر 1963، وسط هدوء يسود المدينة، على ضوء إلغاء الانفصاليين المدعومين من الإمارات فعالية كان من المقرر أن تقام في عدن اليوم.
وأفاد سكان لـ"العربي الجديد" بأن العشرات من أنصار "مجلس الحراك الثوري"، وهو تيار القيادي حسن باعوم، توافدوا إلى "ساحة العروض"، أكبر ميادين المدينة، استعداداً للمشاركة بمهرجان جماهيري احتفاء بذكرى الثورة، مساء اليوم الأحد.
ويعد "مجلس الحراك الثوري" أحد مكونات "الحراك الجنوبي"، التي نظمت العديد من الفعاليات والتظاهرات في الأشهر الأخيرة، رُفعت خلالها شعارات مناوئة للتحالف. ويتهم المجلسَ معارضوه بتلقي الدعم من إيران.
وتشهد عدن هدوءاً إلى حد كبيرٍ، حيث بدت الحياة طبيعية، بعد إعلان "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات إلغاء الفعالية المركزية، التي كان من المقرر أن ينظمها اليوم، مع التلويح بخطوات تصعيدية لإسقاط الحكومة الشرعية.