ولفت في حديثه حول إدلب مع وكالة "الأناضول"، إلى مناقشة "هذه المسألة وغيرها مع وزير الدفاع الروسي شويغو يوم السبت، ومن ثم نودّ مواصلة عملنا هنا بنجاح أكبر".
وتستضيف مدينة إسطنبول التركية يوم السبت المقبل، قمّة رباعية حول سورية، تضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن هذه القمة قبل أشهر، فقد كان من المفترض انعقادها في سبتمبر/ أيلول الماضي، لكن الوضع في مدينة إدلب حينها حال دون ذلك.
وقررت ألمانيا وفرنسا تأجيل القمة حتى التوصل إلى اتفاق حول إدلب، ومنع تدفق موجة جديدة من اللاجئين في حال شن النظام السوري عملية عسكرية عليها.
وفي ما يخص مدينة منبج، أوضح الوزير التركي أنه "عقب الدوريات المشتركة بين الجيشين التركي والأميركي، ستبدأ الدوريات المشتركة في منبج بعد أيام من التحضيرات".
وأضاف: "نحتاج للتحضير والقيام بعمليات تدريب للعناصر التركية والأميركية، في إطار القيام بدوريات مشتركة. وهذه المرحلة بدأت في 9 أكتوبر/ تشرين الأول ولا تزال مستمرة حالياً في غازي عنتاب".
وفي السياق، أكد آكار أن القوات التركية "طهّرت 2000 كيلومتر من الإرهابيين، وحيّدت 3 آلاف عنصر من "داعش" خلال عملية درع الفرات".
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مقترحاً لاستضافة بلاده قمة ثلاثية حول سورية، تجمع قادة روسيا وتركيا وإيران وفق صيغة اجتماعات أستانة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف للصحافيين، إثر اجتماع عقده في موسكو مع نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، ومساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، دون تحديد موعد لتلك القمة المقترحة.
وقال لافروف إن بلاده "تجهز لعقد قمة رئاسية ثلاثية جديدة لقادة تركيا وروسيا وإيران حول سوريا وفق صيغة اجتماعات أستانة".
ولفت إلى أن اجتماعات القمم السابقة لقادة الدول الثلاث، عقدت على الترتيب في كل من سوتشي (نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) وأنقرة (إبريل/ نيسان 2018) وطهران (سبتمبر/أيلول 2018)، و"الآن جاء دور روسيا مرة أخرى لتنظم قمة جديدة".
واعتبر الوزير الروسي أن "صيغة قمة أستانة هي الأساس الأكثر موضوعية للمضيّ قدماً على جميع المسارات بهدف تسوية الأزمة السورية".