أعلنت تركيا تأجيل ملء سد "أليسو" لمدة شهر آخر، مؤكدة أنّ قرار التأجيل جاء استجابة لطلب من الحكومة العراقية، وأن المياه بدأت بالتدفق في نهر دجلة.
وقال وزير الغابات والمياه التركي، ويسل أر أوغلو، في تصريح صحافي، "كنا نخطط لملء السد في الظروف العادية العام الفائت، ولكن الحكومة العراقية طلبت تأخير ذلك، إلى 2018، بسبب الجفاف الذي ضرب البلاد عام 2017".
وأكد أوغلو أنّ "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصدر تعليماته بتأجيل موعد ملء سد أليسو، حتى الأول من يوليو/تموز المقبل"، وأن ذلك جاء "بناء على طلب من الحكومة العراقية. تمت الموافقة على الطلب العراقي، وفتحت بوابات السد، والآن تتقدم المياه نحو العراق".
وأشار إلى أنّ "تركيا عانت جفافا عام 2014، ومع ذلك فإنها لم تمنع وصول المياه إلى العراق أو سورية".
من جهتها، أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، في بيان صحافي "تدفق المياه في نهر دجلة، بعد موافقة تركيا على تأجيل ملء السد".
وتتخوف بغداد من أن يؤدي السد التركي الجديد إلى موجة جفاف تلتهم نسبة من الأراضي الزراعية وتهدّد الثروة الحيوانية بسبب انخفاض منسوب المياه.
وقال الخبير العراقي في الشؤون الزراعية، فاضل العامري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "تأجيل ملء السد لشهر واحد سيسهم في تجاوز أزمة الجفاف التي تهدد العراق"، مبينا أنّ "تدفق المياه بنهر دجلة سيعيد مناسيب النهر إلى ما كانت عليه خلال أيام، وتملأ السدود العراقية".
اقــرأ أيضاً
وأشار إلى أنّ "العراق يسعى خلال هذا الشهر لأن لا يعيش أزمة جفاف مع بداية الصيف، لأنها ستكون خطيرة، أمّا إذا تأخرت حتى نهاية الموسم فإن البلاد مقبلة على موسم الشتاء، وعندها يمكن التغلب على الأزمة".
وحسب تقارير رسمية، يبلغ ارتفاع سد "إليسو" التركي 135 متراً، وتبلغ مساحة التخزين نحو 300 كيلومتر مربع، ووضع أردوغان، عندما كان رئيساً لوزراء تركيا، حجر أساس السد في أغسطس/ آب 2006، ليكون من أكبر السدود التي تقيمها تركيا على نهر دجلة.
ويؤكد الجانب التركي أنه يراعي مصلحة العراق، بدليل استمرار المفاوضات بين الطرفين طوال فترة بناء السد.
وقال وزير الغابات والمياه التركي، ويسل أر أوغلو، في تصريح صحافي، "كنا نخطط لملء السد في الظروف العادية العام الفائت، ولكن الحكومة العراقية طلبت تأخير ذلك، إلى 2018، بسبب الجفاف الذي ضرب البلاد عام 2017".
وأكد أوغلو أنّ "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصدر تعليماته بتأجيل موعد ملء سد أليسو، حتى الأول من يوليو/تموز المقبل"، وأن ذلك جاء "بناء على طلب من الحكومة العراقية. تمت الموافقة على الطلب العراقي، وفتحت بوابات السد، والآن تتقدم المياه نحو العراق".
وأشار إلى أنّ "تركيا عانت جفافا عام 2014، ومع ذلك فإنها لم تمنع وصول المياه إلى العراق أو سورية".
من جهتها، أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، في بيان صحافي "تدفق المياه في نهر دجلة، بعد موافقة تركيا على تأجيل ملء السد".
وتتخوف بغداد من أن يؤدي السد التركي الجديد إلى موجة جفاف تلتهم نسبة من الأراضي الزراعية وتهدّد الثروة الحيوانية بسبب انخفاض منسوب المياه.
وقال الخبير العراقي في الشؤون الزراعية، فاضل العامري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "تأجيل ملء السد لشهر واحد سيسهم في تجاوز أزمة الجفاف التي تهدد العراق"، مبينا أنّ "تدفق المياه بنهر دجلة سيعيد مناسيب النهر إلى ما كانت عليه خلال أيام، وتملأ السدود العراقية".
وأشار إلى أنّ "العراق يسعى خلال هذا الشهر لأن لا يعيش أزمة جفاف مع بداية الصيف، لأنها ستكون خطيرة، أمّا إذا تأخرت حتى نهاية الموسم فإن البلاد مقبلة على موسم الشتاء، وعندها يمكن التغلب على الأزمة".
وحسب تقارير رسمية، يبلغ ارتفاع سد "إليسو" التركي 135 متراً، وتبلغ مساحة التخزين نحو 300 كيلومتر مربع، ووضع أردوغان، عندما كان رئيساً لوزراء تركيا، حجر أساس السد في أغسطس/ آب 2006، ليكون من أكبر السدود التي تقيمها تركيا على نهر دجلة.
ويؤكد الجانب التركي أنه يراعي مصلحة العراق، بدليل استمرار المفاوضات بين الطرفين طوال فترة بناء السد.