يعاني أهالي مدينة القامشلي، شمالي سورية، من انقطاع شبه مستمر للتيار الكهربائي، ما يعطل حركة الحياة ويتسبب بضغوط معيشية عليهم وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف.
ونظم العشرات من الأهالي، أمس الأربعاء، اعتصاما في الحي الغربي للمدينة، طالبوا فيه الإدارة الذاتية الكردية، والنظام السوري، التي تشترك في السيطرة على المدينة، بإعادة الكهرباء وعدم المتاجرة باحتياجات الناس، إلا أن قوات "الأسايش" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي قامت بتفريق الاعتصام بإطلاق النار في الهواء.
وأوضح عبد الفتاح، وهو أحد أهالي القامشلي، أن "الكهرباء مقطوعة منذ سنوات، عدا عن المربع الأمني الذي يسيطر عليه النظام، وكانت الأحياء المحيطة بهذا المربع تستفيد من خط الكهرباء، إلا أنه تم قطع الكهرباء عنها الشهر الماضي دون تبرير، وحين توجه الناس إلى المسؤولين الأكراد ألقوا باللوم على قوات النظام، وقالو إن أحد الضباط سيبيع الكهرباء للمحال التجارية، وحين توجهوا لمسؤولي النظام اتهموا القوات الكردية بأنها قطعت الخطوط لتشغيل مولدات في الأحياء لتتقاضى أموالا من الناس".
وأضاف أن "انقطاع الكهرباء يحول حياتنا إلى كابوس في هذا الوقت من السنة، فدرجة الحرارة ترتفع إلى 45 درجة مئوية، ولا يوجد وسائل تبريد، وهناك كثير من المرضى وكبار السن الذين ينقلون إلى المستشفيات نتيجة الإعياء من ارتفاع درجات الحرارة، والأطفال يصابون بالتسمم، ولا يمكن تخزين أي طعام، حتى المنتجات التي نشتريها من السوق غير مأمونة، فحتى أصحاب المحلات لا تتوفر عندهم الكهرباء اللازمة لتشغيل برادات التخزين".
أما أحمد، فيشتكي من أنه "منذ انقطاع الكهرباء لا تصل المياه إلى بيوتنا. أسكن في الطابق الثالث ولا تصلني المياه دون مضخة كهربائية، ولا يوجد مولد في الحي، ولست قادرا على شراء المازوت اللازم لمولد منزلي. بات الوضع لا يحتمل".
وخلال توقف خطوط الإمداد الرئيسية للكهرباء عن العمل في معظم مدن وبلدات محافظة الحسكة، تنتشر تجارة بيع الكهرباء بالأمبير من خلال مولدات محلية تخدم كل منها حياً أو أكثر. تقول سيرين، التي تعيش في الحسكة: "توفر الأمبيرات بديلاً لغياب الكهرباء، لكنه ليس كافيا. يتم تشغيل هذه المولدات حوالي 8 ساعات يومياً، مقابل 1500 ليرة عن كل أمبير لتشغيل الغسالة والبراد. يحتاج المنزل لشراء 3 أمبير على الأقل. المشكلة أن الكثير من الأهالي لا يملكون المال لشراء الكهرباء ويعيشون بدونها".
وتضيف: "الأسوأ هو الضجيج الكبير والتلوث الذي تحدثه المولدات الموجودة في وسط الأحياء. هذه الأيام نسمع عن إصابات بالسرطان، ويقال إن تلوث الهواء يتسبب بهذه الإصابات".
وكان ناشطون سوريون قد أطلقوا حملة على مواقع التواصل، بعنوان "بدنا كهربا بكفي"، للتضامن مع أهالي القامشلي في حقهم بالحصول على الكهرباء وعدم احتكارها.
ونظم العشرات من الأهالي، أمس الأربعاء، اعتصاما في الحي الغربي للمدينة، طالبوا فيه الإدارة الذاتية الكردية، والنظام السوري، التي تشترك في السيطرة على المدينة، بإعادة الكهرباء وعدم المتاجرة باحتياجات الناس، إلا أن قوات "الأسايش" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي قامت بتفريق الاعتصام بإطلاق النار في الهواء.
وأوضح عبد الفتاح، وهو أحد أهالي القامشلي، أن "الكهرباء مقطوعة منذ سنوات، عدا عن المربع الأمني الذي يسيطر عليه النظام، وكانت الأحياء المحيطة بهذا المربع تستفيد من خط الكهرباء، إلا أنه تم قطع الكهرباء عنها الشهر الماضي دون تبرير، وحين توجه الناس إلى المسؤولين الأكراد ألقوا باللوم على قوات النظام، وقالو إن أحد الضباط سيبيع الكهرباء للمحال التجارية، وحين توجهوا لمسؤولي النظام اتهموا القوات الكردية بأنها قطعت الخطوط لتشغيل مولدات في الأحياء لتتقاضى أموالا من الناس".
وأضاف أن "انقطاع الكهرباء يحول حياتنا إلى كابوس في هذا الوقت من السنة، فدرجة الحرارة ترتفع إلى 45 درجة مئوية، ولا يوجد وسائل تبريد، وهناك كثير من المرضى وكبار السن الذين ينقلون إلى المستشفيات نتيجة الإعياء من ارتفاع درجات الحرارة، والأطفال يصابون بالتسمم، ولا يمكن تخزين أي طعام، حتى المنتجات التي نشتريها من السوق غير مأمونة، فحتى أصحاب المحلات لا تتوفر عندهم الكهرباء اللازمة لتشغيل برادات التخزين".
أما أحمد، فيشتكي من أنه "منذ انقطاع الكهرباء لا تصل المياه إلى بيوتنا. أسكن في الطابق الثالث ولا تصلني المياه دون مضخة كهربائية، ولا يوجد مولد في الحي، ولست قادرا على شراء المازوت اللازم لمولد منزلي. بات الوضع لا يحتمل".
وخلال توقف خطوط الإمداد الرئيسية للكهرباء عن العمل في معظم مدن وبلدات محافظة الحسكة، تنتشر تجارة بيع الكهرباء بالأمبير من خلال مولدات محلية تخدم كل منها حياً أو أكثر. تقول سيرين، التي تعيش في الحسكة: "توفر الأمبيرات بديلاً لغياب الكهرباء، لكنه ليس كافيا. يتم تشغيل هذه المولدات حوالي 8 ساعات يومياً، مقابل 1500 ليرة عن كل أمبير لتشغيل الغسالة والبراد. يحتاج المنزل لشراء 3 أمبير على الأقل. المشكلة أن الكثير من الأهالي لا يملكون المال لشراء الكهرباء ويعيشون بدونها".
وتضيف: "الأسوأ هو الضجيج الكبير والتلوث الذي تحدثه المولدات الموجودة في وسط الأحياء. هذه الأيام نسمع عن إصابات بالسرطان، ويقال إن تلوث الهواء يتسبب بهذه الإصابات".
وكان ناشطون سوريون قد أطلقوا حملة على مواقع التواصل، بعنوان "بدنا كهربا بكفي"، للتضامن مع أهالي القامشلي في حقهم بالحصول على الكهرباء وعدم احتكارها.