يروي وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، قصة بناء أحد أقدم الأهرامات التي عرفتها الجزائر، والتي لا تزال مزاراً يفد إليه السياح حتى اليوم، إلى جانب أهرام كثيرة في البلاد لا يكاد يعرف عنها غير الجزائريين أية معلومات، رغم أنها بُنيت في نفس الفترة التي بنيت فيها الأهرامات المصرية. هذه أبرز الحقائق حولها:
1. كليوبترا الجزائر
يسرد ميهوبي كيف تم تعيين يوبا الثاني ملكاً على "شرشال"، التي تبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 100 كلم، بعدما عاش وتربى في روما، حيث كان على علاقة حب مع كليوباترا سيليني، ابنة كليوباترا وأنطونيو، والتي تركها والداها بعد وفاتهما، وأخذها أوكتافيوس إلى روما لتتعهدها شقيقته أوكتافيا في روما.
وعندما حان وقت الزواج، اشترطت كليوباترا سيليني على يوبا أن يجعلها تعيش نفس طقوس مصر، لذا حقق لها هذه الأمنية وجعل طقوس القصر مصريةً فرعونية، رغم أنها في الجزائر.
(تويتر)
2. الهرم الأشهر
ألمّ بكليوباترا سيليني مرض مجهول، فماتت، ولم يجد يوبا الذي أحبها كثيراً سوى أن يشيد لها قبراً عظيماً في حجم أهرامات الجيزة، و"هو لا يختلف عنها إلا في كونه دائريا، وتلك رغبة يوبا الذي أراد أن يتميز قليلاً عن خوفو، وخفرع، ومنقرع"، يقول الوزير.
Facebook Post |
3. أكثر من 100 هرم
تتوزّع الأهرامات الجزائرية من محافظة تيبازة الساحلية شمال الجزائر إلى محافظة تامنراست جنوباً، ومن باتنة شرقاً إلى محافظة تيارت غرباً.
وكان الباحث الجزائري بشير صحراوي، قد أوضح، في تصريحات صحافية، أن الجزائر تحتوي على حوالي 100 هرم من هذا النوع.
4. بنيت في نفس توقيت الأهرام المصرية
رجّح الباحث، في حوار مع صحيفة "الشروق" الجزائرية، أنها "قد بُنيت في الفترة نفسها التي بُنيت فيها أهرامات مصر بالجيزة (خوفو وخفرع ومنقرع)، وبتفاوت قليل في الزمن، ويعدّ الجدار "أ" هو الأقدم من بين الكل، ويعود تاريخه إلى القرن الخامس الميلادي".
(تويتر)
5. تعتيم غير مفهوم
بينما تحظى أخواتها المصرية بالكثير من الاهتمام العالمي، لا يعرف كثيرون بوجود الأهرام الجزائرية أصلاً، ويرى الباحث أن السبب في ذلك هو "يد مخرّبة في الموضوع، هناك تعتيم، مجموعة من الناس لا تريد كشف كل حقائق أهرامات الجزائر، لأنّ كشف الحقائق يعني وجود حضارة كبيرة في شمال أفريقيا، وذاك ما يفسر بقاء أهرامات الجزائر مجهولة"، بحسب قوله.
(تويتر)
6. مميزات و"قدرات" غامضة
في تصريح آخر، يؤكد الباحث أن الأهرام الجزائرية تضم أسراراً لا تقل غموضاً عن نظيرتها المصرية، ويتحدث عن كونها "تمتص الطاقة الكونية القادمة من النجوم والمجرات، وأنها شيدت بالاعتماد على مواقعها"، كما يؤكد أن تشييد الهرم الجزائري "يمتص الطاقة السلبية ويولّد شعوراً بالراحة عند دخوله" بحسب تعبيره.
(تويتر)
(العربي الجديد)