اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنّ المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لا تنطبق عليه معايير القائد الشعبوي، من دون أن يذكره بالاسم.
وقال خلال مؤتمرٍ صحافي في كندا، أمس الأربعاء، "هناك عدة ملاحظات بشأن ما يؤهل القائد لأن يكون شعبويا، أحدهم... لم يظهر أبدا أي اهتمام بالعمال، ولم يحارب من أجل قضايا العدالة الاجتماعية، أو ضمان حياة كريمة ورعاية صحية للأطفال الفقراء"، لذا لا ينطبق عليه الوصف.
وأضاف أوباما "لا يصيرون فجأة شعبويين لمجرد أنهم قالوا شيئا مثيرا للجدل بهدف كسب أصوات. ليس هكذا تقاس الشعبوية. هذا عداء للمهاجرين أو رهاب الأجانب أو أسوأ من ذلك...".