وقال رداً على سؤال من طالب ماليزي خلال لقاء في جامعة كوالالمبور "سوف أفعل هذا. كنت سأثير (الموضوع) على أي حال لكنني استمعت إلى ذلك منك الآن وأنا بالتأكيد سأفعل ذلك".
ووصل أوباما إلى ماليزيا المحطة الأخيرة من جولة شملت سلسلة اجتماعات قمة استهدفت تكثيف جهود واشنطن لإعادة التوازن في العلاقات مع آسيا ومواجهة تزايد نفوذ الصين في المنطقة.
ودعا أوباما الشباب في منطقة جنوب شرق آسيا إلى رفض التطرف العنيف وتبني التسامح، قائلاً إنّ الجيل المقبل من القادة ينبغي أن يجمع بين تقديره لثقافته الخاصة وبين العالم الحديث.
وفي هذا السياق، أشار الرئيس الأميركي، إلى أن هذا المستقبل يتناقض مع "الرؤية المروعة" التي يحتضنها مرتكبو هجمات باريس.
ويتحدث أوباما إلى نحو 500 مشارك في مبادرة شباب القادة في جنوب شرق آسيا التي يتبناها البيت الأبيض. وأشار الرئيس الأميركي إلى علاقته الشخصية بالمنطقة. فقد عاش في إندونيسيا في مرحلة الطفولة، وله أخت غير شقيقة ولدت هناك.
وذكر أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ "جزء مني ومن كيفية رؤية العالم".
من جهةٍ أخرى، يتّهم منتقدون عبد الرزاق بشنّ حملة صارمة على المعارضة وحرية التعبير بعد خسارة الانتخابات العامة التي جرت في 2013.
وتعرض رئيس الوزراء نفسه لضغوط بعد الكشف في يوليو/تموز عن نحو 700 مليون دولار أودعت في حساباته المصرفية الشخصية من دون أن يقدم أي تفسير لها. ونفى نجيب ارتكاب أي مخالفات لكنه لم يذكر حتى الآن أي تفاصيل عن المصدر والغرض من الأموال التي تلقاها.
اقرأ أيضاً: أوباما: إرسال قوات أميركية إلى الشرق الأوسط أمر خاطئ