وجاء في المقال، المنشور في أحدث عدد من مطبوعة "أوبك بوليتين"، أن "الضغوط المستمرة على الأسعار، اليوم، بفعل ارتفاع إنتاج الخام والمضاربات في السوق، تظل مبعث قلق بالنسبة لأوبك وأعضائها، بل ولكل من له سهم في القطاع".
وجددت منظمة الدول المصدرة للنفط التعبير عن استعدادها للحوار مع المنتجين الآخرين. وترفض أوبك خفض إنتاجها بدون مساعدة المنتجين غير الأعضاء، مثل روسيا، الذين رفضوا أيضا تقليص الإمدادات.
وأكد المقال أن "أوبك ستبذل كدأبها دائما كل ما بوسعها لتوفير البيئة الملائمة كي تستطيع سوق النفط تحقيق التوازن في ظل أسعار عادلة ومعقولة".
وأضاف: "كما شددت المنظمة في مناسبات عديدة، فإنها مستعدة للتحدث مع كل المنتجين الآخرين. لكن هذا ينبغي أن يكون على أساس متكافئ"، مؤكدا أن "أوبك ستحمي مصالحها".
وتأتي هذه التطورات بعيد تأكيد مساعد في الكرملين، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، سيبحثان "خطوات مشتركة محتملة" لتحقيق الاستقرار في أسعار النفط، خلال زيارتهما الصين، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكانت أوبك قد رفضت خلال آخر اجتماعين لها خفض الإنتاج لدعم الأسعار في محاولة لحماية حصتها من السوق، في مواجهة باقي المنتجين المنافسين، خاصة النفط الصخري الأميركي.
وفي حين دعت دول، مثل إيران والجزائر وفنزويلا، المنظمة إلى عقد اجتماع طارئ لبحث إمكانية خفض الإنتاج لوقف تهاوي أسعار النفط، ترى دول أخرى أنه لا حاجة لعقد أي اجتماع قبل القمة العادية لأوبك المتوقع عقدها شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل في العاصمة النمساوية، فيينا.
اقرأ أيضاً: العرب يرفعون استثماراتهم بالسندات الأميركية رغم انهيار النفط