"لحن الحياة"، هو العنوان الذي انتظم في إطاره العرض الموسيقي لأوركسترا الكمنجاتي لأطفال وشباب من الجنسين، ومن عدة مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية. احتضن جدران قاعة الجليل في متحف محمود درويش بمدينة رام الله موسيقاهم وأصواتهم اليافعة الواعدة، وهم يغنّون لفيروز، ويعزفون مقطوعات عالميّة وعربيّة.
والأوكسترا، وفق مدير "الكمنجاتي"، إياد ستيتي، تشكَّلت من طلاب المؤسسة في ستة مراكز في مدينتي رام الله وجنين، ومخيمات قلنديا والأمعري والجلزون، وقرية دير غسانة قرب رام الله، في حين لم يتمكن مركزان في مخيمات اللاجئين في لبنان من المشاركة، بسبب سياسات الاحتلال، وهما مخيّما شاتيلا وبرج البراجنة.
وقدم أربعون عازفاً ومغنّياً، غالبيّتهم إناث تتراوح أعمارهنّ ما بين الثمانية أعوام والسبع وعشرين عاماً، مقطوعات عالمية مثل "الفصول الأربعة"، و"ليبرتانغو"، و"تايتانيك"، وموسيقى الأطفال "القطط الصغيرة"، و"لورد أوف ذي رنغ"، وأغنيتي "حبيتك بالصيف" و"كان الزمان وكان" لفيروز.
ويطمح القائمون على جمعية "الكمنجاتي" الموسيقية، ويقع مقرُّها الرئيسي في البلدة القديمة لمدينة رام الله (رام الله التحتا)، إلى تطوير الأوركسترا، كي تتحول إلى أوركسترا بمواصفات عالمية، لتضم طلاباً من معاهد موسيقية أخرى في فلسطين، خاصة "أنّنا تواقون لنسج شراكات مع المؤسسات الفلسطينيّة والعاملة في حقل الموسيقى بفلسطين، لقناعتنا بأن هذا النوع من الشراكات كفيلٌ بخلق تنمية ثقافية حقيقيّة لدى هذا الجيل"، كما أكد ستيتي. وأشار أيضاً إلى أن ذلك يؤدّي إلى تعزيز "الجانب الإنساني لدى العازفين في الأوركسترا، عبر الاختلاط بأطفال ويافعين وشباب من العازفين والموسيقيين من مؤسسات أخرى".
وجاء العرض بعد تدريب لسنوات عبر برنامج النظام الأكاديمي، الذي يقوده الفنان، منتصر جبريني، قائد الأوركسترا. وقال جبريني: "أوركسترا (الكمنجاتي) جاءت لتعبر عن قدرات أعضائها من الأطفال واليافعين والشباب في مجالات الموسيقى والغناء، ولتغيير الصورة النمطية المرسومة في ذهنية الكثيرين في العالم حول الفلسطينيين عامة، وسكان مخيمات اللاجئين والمناطق المهمشة منهم على وجه الخصوص".
وحول مقطوعة "الكمنجاتي هيب هوب" التي لاقت استحسان الجمهور الذي غصت به القاعة، وهي من تأليف جبريني، أضاف جبريني: "هذه المقطوعة تنتمي للموسيقى المعاصرة، وفيها شيء من الابتكار. هي مقطوعة موسيقية مستوحاة من موسيقى (الهيب هوب) العالمية، ولكن بروح فلسطينية. وهي تؤكّد قدرتنا على التعاطي مع كافة أشكال الموسيقى في العالم، ومد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى عبر الموسيقى. انحزت لهذا النوع من الموسيقى لما يتميَّز به من ديناميكية عالية، وكونها الأكثر قرباً وشعبية لدى الشباب".
وختم ستيتي بأن رسالة العرض هي أن أعضاء الأوركسترا، من أطفال وشباب فلسطين، يعزفون تعبيراً عن شغفهم بالموسيقى، وحبهم للحياة، وهي رسالةُ تحدٍّ ومقاومة وصمود عبر بوابة الفن، يسطرونها بأناملهم وحناجرهم، في لوحة امتزجت فيها أنغام العود والكمان بالتشيللو والبيانو والكلارينيت، وغيرها من الآلات الموسيقية.
وتأسست "الكمنجاتي" على يد الفنان، رمزي أبو رضوان، والذي عاش طفولة صعبة في مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين قرب رام الله.
اقــرأ أيضاً
والأوكسترا، وفق مدير "الكمنجاتي"، إياد ستيتي، تشكَّلت من طلاب المؤسسة في ستة مراكز في مدينتي رام الله وجنين، ومخيمات قلنديا والأمعري والجلزون، وقرية دير غسانة قرب رام الله، في حين لم يتمكن مركزان في مخيمات اللاجئين في لبنان من المشاركة، بسبب سياسات الاحتلال، وهما مخيّما شاتيلا وبرج البراجنة.
وقدم أربعون عازفاً ومغنّياً، غالبيّتهم إناث تتراوح أعمارهنّ ما بين الثمانية أعوام والسبع وعشرين عاماً، مقطوعات عالمية مثل "الفصول الأربعة"، و"ليبرتانغو"، و"تايتانيك"، وموسيقى الأطفال "القطط الصغيرة"، و"لورد أوف ذي رنغ"، وأغنيتي "حبيتك بالصيف" و"كان الزمان وكان" لفيروز.
ويطمح القائمون على جمعية "الكمنجاتي" الموسيقية، ويقع مقرُّها الرئيسي في البلدة القديمة لمدينة رام الله (رام الله التحتا)، إلى تطوير الأوركسترا، كي تتحول إلى أوركسترا بمواصفات عالمية، لتضم طلاباً من معاهد موسيقية أخرى في فلسطين، خاصة "أنّنا تواقون لنسج شراكات مع المؤسسات الفلسطينيّة والعاملة في حقل الموسيقى بفلسطين، لقناعتنا بأن هذا النوع من الشراكات كفيلٌ بخلق تنمية ثقافية حقيقيّة لدى هذا الجيل"، كما أكد ستيتي. وأشار أيضاً إلى أن ذلك يؤدّي إلى تعزيز "الجانب الإنساني لدى العازفين في الأوركسترا، عبر الاختلاط بأطفال ويافعين وشباب من العازفين والموسيقيين من مؤسسات أخرى".
وجاء العرض بعد تدريب لسنوات عبر برنامج النظام الأكاديمي، الذي يقوده الفنان، منتصر جبريني، قائد الأوركسترا. وقال جبريني: "أوركسترا (الكمنجاتي) جاءت لتعبر عن قدرات أعضائها من الأطفال واليافعين والشباب في مجالات الموسيقى والغناء، ولتغيير الصورة النمطية المرسومة في ذهنية الكثيرين في العالم حول الفلسطينيين عامة، وسكان مخيمات اللاجئين والمناطق المهمشة منهم على وجه الخصوص".
وحول مقطوعة "الكمنجاتي هيب هوب" التي لاقت استحسان الجمهور الذي غصت به القاعة، وهي من تأليف جبريني، أضاف جبريني: "هذه المقطوعة تنتمي للموسيقى المعاصرة، وفيها شيء من الابتكار. هي مقطوعة موسيقية مستوحاة من موسيقى (الهيب هوب) العالمية، ولكن بروح فلسطينية. وهي تؤكّد قدرتنا على التعاطي مع كافة أشكال الموسيقى في العالم، ومد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى عبر الموسيقى. انحزت لهذا النوع من الموسيقى لما يتميَّز به من ديناميكية عالية، وكونها الأكثر قرباً وشعبية لدى الشباب".
وختم ستيتي بأن رسالة العرض هي أن أعضاء الأوركسترا، من أطفال وشباب فلسطين، يعزفون تعبيراً عن شغفهم بالموسيقى، وحبهم للحياة، وهي رسالةُ تحدٍّ ومقاومة وصمود عبر بوابة الفن، يسطرونها بأناملهم وحناجرهم، في لوحة امتزجت فيها أنغام العود والكمان بالتشيللو والبيانو والكلارينيت، وغيرها من الآلات الموسيقية.
وتأسست "الكمنجاتي" على يد الفنان، رمزي أبو رضوان، والذي عاش طفولة صعبة في مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين قرب رام الله.