ويسلط اكتشاف "كاسبرسكي" الضوء على قدرة الحكومات حول العالم على شراء أدوات قرصنة متطورة من بائعين في الخارج، للتجسس على الناشطين والصحافيين والمنافسين السياسيين.
وأفاد فريق "كاسبرسكي" الأمني بأن "الوحدة 02616" التابعة لجهاز الأمن القومي الأوزبكي مسؤولة عن الهجمات. غيرت الخدمة اسمها إلى جهاز أمن الدولة العام الماضي، ولكن لا يزال يشار إليها في كثير من الأحيان باسم NSS.
Twitter Post
|
وأشار شخصان على علم بالهجمات إلى أن أهداف NSS شملت منصات إخبارية إقليمية، مثل Fergana News وEltuz وCentre1 وPalestine Chronicle، وكلها تنشر تقارير عن الحكومة الأوزبكية.
وقالت "كاسبرسكي"، ومقرها موسكو، إنها اكتشفت أن الوحدة المذكورة تستخدم برنامجاً من شركة FinFisher الألمانية في هجماتها.
يذكر أن أوزبكستان، وهي جمهورية سوفييتية سابقة، يقطنها 32 مليون نسمة في آسيا الوسطى، وتبذل جهوداً لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان، بعد وفاة الرئيس إسلام كريموف الذي حكم البلاد من عام 1989 حتى وفاته عام 2016.