وأوضح عبد القادر، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ "إغلاق الباب لاحقاً من قبل الأوقاف الإسلامية، سيكون من أجل القيام قريباً بأعمال الترميم والصيانة فيه وتأهيله مجدداً"، مؤكداً أنّ "مفتاح المبنى الآن بيد الأوقاف، وهي صاحبة الإشراف والإدارة عليه".
وفي الوقت عينه لم يستبعد عبد القادر أي إجراءات إسرائيلية مضادة. وقال: "تم الاتصال بي وبعدد من أعضاء مجلس الأوقاف من قبل مخابرات الاحتلال، وتم تحميلنا مسؤولية الأحداث التي شهدها محيط المصلى واتهمونا بالتحريض عليها".
ورفض عبد القادر اتهامات الاحتلال له وللأوقاف، منبّهاً إلى أنّ "عدم إعادة فتح المصلى كان سيؤدي إلى هبة كبيرة لن تتحمّل سلطات الاحتلال نتائجها، وعليهم أن يدركوا أنّ ما حدث أرسى أمن المسجد الأقصى، وعكس ذلك كان سيفضي إلى مواجهات".
يشار إلى أنّ باب الرحمة لم يُفتح بشكل كامل، فهو مغلق منذ زمن صلاح الدين الأيوبي، لأنّ الباب يوصل مباشرة إلى المسجد الأقصى، وليس إلى البلدة القديمة في القدس كباقي الأبواب، وما تم فتحه اليوم الجمعة، هو ساحات باب الرحمة ومصلاها المغلق منذ 16 عاماً.