دانت إدارة الأوقاف الإسلامية، على لسان مديرها العام الشيخ عزام الخطيب، مساء الخميس، مشاركة عضوين في الكونغرس الأميركي هما سكوت تبتون، وديفيد ماسكنلي، في اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى.
وفي تصريحات لـ"العربي الجديد" وصف الخطيب مشاركة عضوي الكونغرس في اقتحام الأقصى، برفقة مجموعة من الحاخامات المتطرفين من معهد الهيكل الثالث والعشرات من المستوطنين، بـ"الخطوة الخطيرة والاستفزازية"، وهي تأتي بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مشيراً إلى أن اليوم سجل اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين باحات الأقصى، وقد وصل عددهم إلى 223 مستوطناً.
واعتبر الخطيب ما قام به عضوا الكونغرس تطوراً خطيراً، خاصة أنهما قاما بجولة في جميع باحات الأقصى برفقة الحاخامات وأنهياها ومن معهما بسرقة أغصان زيتون من هناك، على الرغم من اعتراض الحراس واحتجاجاتهم.
وأكد الخطيب أنه وجّه مذكرتين بهذا الخصوص إلى كل من الحكومة ووزارة الخارجية الأردنية أبلغ المسؤولين فيهما بما جري، وطلب منهما الاحتجاج لدى الحكومة الأميركية على تصرف عضوي مجلس الكونغرس اللذين انتهكا حرمة المسجد الأقصى.
وكان سجل قبل نحو أسبوعين مشاركة العشرات من جنود المارينز بلباس مدني، وبرفقة ضباط كبار في شرطة الاحتلال، في اقتحام ساحات الأقصى تحت مسمى "الضيوف الأجانب"، وتجولوا في الباحات واستمعوا من ضباط الاحتلال إلى شرح عن المكان.