قال مسؤول انتخابي بولاية أوكلاهوما الأميركية، أمس الجمعة، إن مسؤولي الانتخابات بالولاية رفضوا طلباً من القنصلية الروسية في هيوستون لمراقبة الانتخابات الرئاسية التي تجري في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني في الولاية، قائلين إنه لا يُسمح لمندوبين أجانب بالتواجد في لجان الاقتراع.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة الأميركية، رسمياً، هذا الشهر، روسيا بحملة من الهجمات الإلكترونية ضد منظمات الحزب الديمقراطية للتدخل في عملية الانتخابات الأميركية.
ووفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، فقد ذكرت تقارير إخبارية محلية أن القنصل العام قدّم طلبات مماثلة للمسؤولين في ولايتي تكساس ولويزيانا، وأن هذه الطلبات رُفضت، فيما لم يتسنّ للوكالة الاتصال بالقنصلية الروسية العامة في هيوستون للتعليق.
وقال المتحدث باسم هيئة الانتخابات بولاية أوكلاهوما، بريان دين، إن القنصلية طلبت أن يكون لها أفراد في أوكلاهوما لدراسة الانتخابات الرئاسية، وتم إبلاغها بأن قانون الولاية يحظر تواجد أي شخص في الأماكن التي يدلى فيها الناخبون بأصواتهم، باستثناء المسؤولين عن الانتخابات والناخبين.
وفي رسالة قدّمتها أوكلاهوما ردّاً على طلب القنصل الروسي العام، الكسندر زاخاروف، تواجد مسؤول قنصلي "في أحد مراكز الاقتراع في الولاية، بهدف دراسة الخبرة الأميركية في تنظيم عملية التصويت"؛ قال مسؤول الشؤون الخارجية في الولاية، كريس بينج إنه يأمل بأن يتمكن المسؤولون الروس من مشاهدة عملية الانتخابات الأميركية في التلفزيون.
ووفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، فقد ذكرت تقارير إخبارية محلية أن القنصل العام قدّم طلبات مماثلة للمسؤولين في ولايتي تكساس ولويزيانا، وأن هذه الطلبات رُفضت، فيما لم يتسنّ للوكالة الاتصال بالقنصلية الروسية العامة في هيوستون للتعليق.
وقال المتحدث باسم هيئة الانتخابات بولاية أوكلاهوما، بريان دين، إن القنصلية طلبت أن يكون لها أفراد في أوكلاهوما لدراسة الانتخابات الرئاسية، وتم إبلاغها بأن قانون الولاية يحظر تواجد أي شخص في الأماكن التي يدلى فيها الناخبون بأصواتهم، باستثناء المسؤولين عن الانتخابات والناخبين.
وفي رسالة قدّمتها أوكلاهوما ردّاً على طلب القنصل الروسي العام، الكسندر زاخاروف، تواجد مسؤول قنصلي "في أحد مراكز الاقتراع في الولاية، بهدف دراسة الخبرة الأميركية في تنظيم عملية التصويت"؛ قال مسؤول الشؤون الخارجية في الولاية، كريس بينج إنه يأمل بأن يتمكن المسؤولون الروس من مشاهدة عملية الانتخابات الأميركية في التلفزيون.