وستسمح القاعدة للسفن البريطانية بالتدخل السريع في المنطقة، إضافة إلى توفيرها الدعم اللوجستي لأسطولها الخليجي.
وتعزز هذه القاعدة من قدرة الأسطول البريطاني على حماية المياه الدولية، عدا عن المياه الإقليمية البحرينية، حيث تستطيع استضافة كاسحات ألغام، وحاملات طائرات، إلا أنها لن تستطيع استضافة حاملات طائرات بحجم "الملكة إليزابيث" بسبب ضحالة المياه.
وكانت القاعدة قد تأسست عام 1935 وعرفت باسم قاعدة الجفير، وكانت جزءاً من ميناء سلمان. ولكن بعد استقلال البحرين عن بريطانيا عام 1971، انتقلت القاعدة البحرية من يد الأسطول البريطاني إلى البحرية الأميركية.
إلا أن بريطانيا أعلنت عن نيتها استعادة حضورها في القاعدة عام 2014، وليبدأ العمل عليها بعد عام تقريباً، وبدأت مراسم تشييدها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015. وتكفلت البحرين بدفع تكاليف بناء القاعدة التي وصلت إلى 40 مليون دولار أميركي. وتستضيف البحرين أيضاً الأسطول الأميركي الخامس.
وتم افتتاح القاعدة العسكرية، أمس الخميس، بحضور كل من ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة والأمير آندرو عن العائلة الملكية البريطانية.