تأهلت أيسلندا لأول مرة في تاريخها الكروي إلى بطولة كأس العالم 2018، وهو الظهور الرسمي الأول في بطولة عالمية بعد المشاركة المُشرفة في يورو 2016. ستحاول أيسلندا تقديم كل ما لديها وتكرار الإنجاز الذي حققته في المنافسات القارية والتأهل الدولي الثاني، لكن على المنتخب الصغير الانتباه جيداً، لأن بطولة كأس العالم لا ترحم الصغار أبداً ولا ترحم أصحاب التاريخ الكبير فكيف لو كان التاريخ صغيراً.
التاريخ الكروي
التاريخ الكروي
تحتل أيسلندا المركز الـ22 في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وهي تُشارك لأول مرة في بطولة المونديال. وبسبب عدم وجود أي تاريخ في بطولة كأس العالم، سنتحدث عن الإنجاز التاريخي الوحيد الذي حققته في بطولة يورو 2016 على الأراضي الفرنسية.
تأهلت أيسلندا إلى أول بطولة رسمية لها في عام 2016، رغم أن المنتخب يحاول التأهل منذ عام 1960 دون جدوى، ولكن المفاجأة كانت بالنتيجة التي قدمتها أيسلندا في تلك النسخة وأثبتت أنها منتخب في طور التطور وسيكون له شأن كبير في المستقبل.
بدأ المنتخب الأيسلندي مسيرته في المجموعة السادسة وفاجأ البرتغال وتعادل معها (1 – 1)، ثم تعادل أيضاً مع منتخب المجر بالنتيجة نفسها، ليفوز في المباراة الأخيرة على النمسا (2 – 1) ويتأهل بصفة وصيف من المجموعة. وفي الدور الثاني واجهت أيسلندا إنكلترا وأطاحت بها في واحدة من أكبر مفاجآت "يورو" 2016، لتواجه في الدور ربع النهائي صاحب الأرض فرنسا وتخسر (5 – 2).
التصفيات ونقاط الضعف والقوة
بعد النجاح الكبير في يورو 2016، دخل المنتخب الأيسلندي تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2018 بقوة. فاجأت أيسلندا الجميع بأدائها المُميز وتصدرت المجموعة إثر جمعها 22 نقطة (سبعة انتصارات وتعادل وخسارتان)، وسجلت أيسلندا 16 هدفاً وتلقت في شباكها سبعة أهداف، وأقصت كرواتيا من سباق التأهل المباشر وأحرجتها عبر حلولها وصيفة ولعبها الملحق الأوروبي بعد ذلك.
يمتلك المنتخب الأيسلندي شخصية الفريق المقاتل على أرض الملعب، ويكفي ما حققه في يورو 2016 لتأكيد هذه المقومات. لا تملك أيسلندا أسماء كبيرة، ولكنها تملك الروح القتالية التي تمنحها الأفضلية على أرض الملعب. كما أن أبرز ما يُميز اللاعبين هو الأسلوب الهجومي بقيادة المدرب هالغريمسون الذي طبق أفكاره التكتيكية العبقرية وغيّر شكل المنتخب تماماً وجعله واحداً من بين أفضل 22 منتخباً في قارة أوروبا.
في المقابل، وعلى صعيد نقاط الضعف التي يُعاني منها المنتخب الأيسلندي، فهي انعدام الخبرة في المونديال، لأن المشاركة الرسمية الأولى ستكون في روسيا 2018، كما أن الإصابات التي تعرض لها أبرز النجوم تقلق الجماهير الأيسلندية، خصوصاً النجم غيلفي سيغوردسون، الذي سيعود من إصابة في ركبته قبل المونديال بأيام قليلة وجهوزيته تبقى محل شك كبير.
كما أن نجم خط الوسط كولبين سيغثورسون سيغيب بسبب عدم مشاركته في هذا الموسم كثيراً متأثراً بإصابته، وأخيراً يعاني منتخب أيسلندا من بعض المشاكل الدفاعية التي قد تكون نقطة سلبية في المونديال.
مجموعة المونديال والتشكيلة
تُنافس أيسلندا في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الأرجنتين، كرواتيا ونيجيريا. تبدأ مشوارها في مباراة صعبة ضد المنتخب الأرجنتيني في 16 حزيران/ يونيو على ملعب "أوتكريتي"، ثم تواجه منتخب نيجيريا في 22 يونيو على ملعب "نيجني نوفغورود"، وأخيراً تلعب ضد كرواتيا في 26 يونيو على ملعب "روستوف أرينا".
أما تشكيلة المنتخب الأيسلندي التي ستُشارك في بطولة كأس العالم، فهي في حراسة المرمى هانيس هاللدورسون، رونار أليكس رونارسون، فريديريك شرام. وفي خط الدفاع، هناك كاري أرناسون، أري فريير سكولاسون، هوردور ماغنوسون، هولمار أورن إييجولفسون، سيرير إنجي إيناغسون، راجنار سيغوردسون، بيركير مار سيافارسون.
أما خط الوسط، فيضمُ كلاً من صامويل فريدجونسون، يوهان بيرغ غودموندسون، أرنور إنغفي تراوستاسون، أرون غونارسون، أولافور إنجي سكولارسون، غيلفي سيغوردسون، إميل هالفريدسون، بيركير بيارناسون، روريك جيسلاسون. وفي خط الهجوم، هناك بيورن بيرغمان سيغوردسون، ألفريد فينبوغاسون، يون دادي بودفارسون وألبيرت غودموندسون.
نجوم المنتخب
مكن اعتبار اللاعب غيلفي سيغوردسون النجم الأول في منتخب آيسلندا، ورغم أنه يعاني من إصابة قد تؤثر سلباً في أدائه في بطولة كأس العالم، إلا أنه سيكون الرجل الأول الذي يساعد في صناعة المنتخب الصغير والمتواضع لإنجاز تاريخي. قدم سيغوردسون أداءً مُميزاً مع فريقه إيفرتون في الدوري الإنكليزي، حيثُ لعب 27 مباراة وسجل أربعة أهداف.
وسبق له أن لعب مع فريق سوانزي سيتي 106 مباريات سجل فيها 27 هدفاً، كما ومثّل فريق توتنهام في 58 لقاءً وسجل ثمانية أهداف. وسجل سيغوردسون مع المنتخب الآيسلندي 18 هدفاً في 55 مباراة دولية حتى الآن، وسيحاول تسجيل أول أهداف المنتخب الآيسلندي في بطولات كأس العالم.
وإلى جانب سيغوردسون، هناك عدة أسماء أخرى سيكون لها شأن كبير مثل بيركير بيارناسون الذي لعب 65 مباراة وسجل تسعة أهداف، يوهان بيرغ غوموندسون الذي مثل آيسلندا في 65 لقاءً وسجل سبعة أهداف، ألفريو فينبوغاسون الذي لعب 45 مباراة دولية وسجل 11 هدفاً، وأخيراً القائد أرون غونارسون الذي لعب 77 مباراة دولية وسجل هدفين وسيستلم شارة القيادة في مونديال روسيا 2018
المدرب
هو المدرب الذي قاد المنتخب المتواضع إلى بطولة يورو 2016 وكأس العالم 2018، وأثبت أنه مدرب ذكي يعرف كيفية قيادة لاعبين صغار نحو القمة. لا يملك المدرب هالغريمسون تاريخاً كبيراً في عالم التدريب، إذ بدأ مع فريق هوتور (نساء) 1993، ثم درب فريق إيبروتابادالاغ (نساء) من عام 1999 حتى 2001، وكذلك درب فريق الرجال في عام 2002 وتركه بعد ذلك ثم عاد إليه بين فترة (2006-2011).
وعمل مساعداً لمدرب منتخب أيسلندا بين أعوام 2011 حتى 2013، ليستلم بعد ذلك تدريب المنتخب بشكل رسمي. قاد هالغريمسون أيسلندا في 19 مباراة (عشرة انتصارات وتعادلان وسبع خسارات)، ووصلت نسبة انتصاراته إلى حوالي 52%.
وعليه الآن مسؤولية كبيرة في مونديال روسيا 2018، من أجل مقارعة العمالقة في المجموعة وخطف إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني وتكرار إنجاز يورو 2016. ولو حقق المدرب هيلمير هالغريمسون هذا الأمر سيُثبت أنه واحد من أفضل المدربين في العالم، لأنه قاد لاعبين مغمورين لتحقيق مثل هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق في كرة القدم الأيسلندية منذ التأسيس.
تأهلت أيسلندا إلى أول بطولة رسمية لها في عام 2016، رغم أن المنتخب يحاول التأهل منذ عام 1960 دون جدوى، ولكن المفاجأة كانت بالنتيجة التي قدمتها أيسلندا في تلك النسخة وأثبتت أنها منتخب في طور التطور وسيكون له شأن كبير في المستقبل.
بدأ المنتخب الأيسلندي مسيرته في المجموعة السادسة وفاجأ البرتغال وتعادل معها (1 – 1)، ثم تعادل أيضاً مع منتخب المجر بالنتيجة نفسها، ليفوز في المباراة الأخيرة على النمسا (2 – 1) ويتأهل بصفة وصيف من المجموعة. وفي الدور الثاني واجهت أيسلندا إنكلترا وأطاحت بها في واحدة من أكبر مفاجآت "يورو" 2016، لتواجه في الدور ربع النهائي صاحب الأرض فرنسا وتخسر (5 – 2).
التصفيات ونقاط الضعف والقوة
بعد النجاح الكبير في يورو 2016، دخل المنتخب الأيسلندي تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2018 بقوة. فاجأت أيسلندا الجميع بأدائها المُميز وتصدرت المجموعة إثر جمعها 22 نقطة (سبعة انتصارات وتعادل وخسارتان)، وسجلت أيسلندا 16 هدفاً وتلقت في شباكها سبعة أهداف، وأقصت كرواتيا من سباق التأهل المباشر وأحرجتها عبر حلولها وصيفة ولعبها الملحق الأوروبي بعد ذلك.
يمتلك المنتخب الأيسلندي شخصية الفريق المقاتل على أرض الملعب، ويكفي ما حققه في يورو 2016 لتأكيد هذه المقومات. لا تملك أيسلندا أسماء كبيرة، ولكنها تملك الروح القتالية التي تمنحها الأفضلية على أرض الملعب. كما أن أبرز ما يُميز اللاعبين هو الأسلوب الهجومي بقيادة المدرب هالغريمسون الذي طبق أفكاره التكتيكية العبقرية وغيّر شكل المنتخب تماماً وجعله واحداً من بين أفضل 22 منتخباً في قارة أوروبا.
في المقابل، وعلى صعيد نقاط الضعف التي يُعاني منها المنتخب الأيسلندي، فهي انعدام الخبرة في المونديال، لأن المشاركة الرسمية الأولى ستكون في روسيا 2018، كما أن الإصابات التي تعرض لها أبرز النجوم تقلق الجماهير الأيسلندية، خصوصاً النجم غيلفي سيغوردسون، الذي سيعود من إصابة في ركبته قبل المونديال بأيام قليلة وجهوزيته تبقى محل شك كبير.
كما أن نجم خط الوسط كولبين سيغثورسون سيغيب بسبب عدم مشاركته في هذا الموسم كثيراً متأثراً بإصابته، وأخيراً يعاني منتخب أيسلندا من بعض المشاكل الدفاعية التي قد تكون نقطة سلبية في المونديال.
مجموعة المونديال والتشكيلة
تُنافس أيسلندا في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الأرجنتين، كرواتيا ونيجيريا. تبدأ مشوارها في مباراة صعبة ضد المنتخب الأرجنتيني في 16 حزيران/ يونيو على ملعب "أوتكريتي"، ثم تواجه منتخب نيجيريا في 22 يونيو على ملعب "نيجني نوفغورود"، وأخيراً تلعب ضد كرواتيا في 26 يونيو على ملعب "روستوف أرينا".
أما تشكيلة المنتخب الأيسلندي التي ستُشارك في بطولة كأس العالم، فهي في حراسة المرمى هانيس هاللدورسون، رونار أليكس رونارسون، فريديريك شرام. وفي خط الدفاع، هناك كاري أرناسون، أري فريير سكولاسون، هوردور ماغنوسون، هولمار أورن إييجولفسون، سيرير إنجي إيناغسون، راجنار سيغوردسون، بيركير مار سيافارسون.
أما خط الوسط، فيضمُ كلاً من صامويل فريدجونسون، يوهان بيرغ غودموندسون، أرنور إنغفي تراوستاسون، أرون غونارسون، أولافور إنجي سكولارسون، غيلفي سيغوردسون، إميل هالفريدسون، بيركير بيارناسون، روريك جيسلاسون. وفي خط الهجوم، هناك بيورن بيرغمان سيغوردسون، ألفريد فينبوغاسون، يون دادي بودفارسون وألبيرت غودموندسون.
نجوم المنتخب
مكن اعتبار اللاعب غيلفي سيغوردسون النجم الأول في منتخب آيسلندا، ورغم أنه يعاني من إصابة قد تؤثر سلباً في أدائه في بطولة كأس العالم، إلا أنه سيكون الرجل الأول الذي يساعد في صناعة المنتخب الصغير والمتواضع لإنجاز تاريخي. قدم سيغوردسون أداءً مُميزاً مع فريقه إيفرتون في الدوري الإنكليزي، حيثُ لعب 27 مباراة وسجل أربعة أهداف.
وسبق له أن لعب مع فريق سوانزي سيتي 106 مباريات سجل فيها 27 هدفاً، كما ومثّل فريق توتنهام في 58 لقاءً وسجل ثمانية أهداف. وسجل سيغوردسون مع المنتخب الآيسلندي 18 هدفاً في 55 مباراة دولية حتى الآن، وسيحاول تسجيل أول أهداف المنتخب الآيسلندي في بطولات كأس العالم.
وإلى جانب سيغوردسون، هناك عدة أسماء أخرى سيكون لها شأن كبير مثل بيركير بيارناسون الذي لعب 65 مباراة وسجل تسعة أهداف، يوهان بيرغ غوموندسون الذي مثل آيسلندا في 65 لقاءً وسجل سبعة أهداف، ألفريو فينبوغاسون الذي لعب 45 مباراة دولية وسجل 11 هدفاً، وأخيراً القائد أرون غونارسون الذي لعب 77 مباراة دولية وسجل هدفين وسيستلم شارة القيادة في مونديال روسيا 2018
المدرب
هو المدرب الذي قاد المنتخب المتواضع إلى بطولة يورو 2016 وكأس العالم 2018، وأثبت أنه مدرب ذكي يعرف كيفية قيادة لاعبين صغار نحو القمة. لا يملك المدرب هالغريمسون تاريخاً كبيراً في عالم التدريب، إذ بدأ مع فريق هوتور (نساء) 1993، ثم درب فريق إيبروتابادالاغ (نساء) من عام 1999 حتى 2001، وكذلك درب فريق الرجال في عام 2002 وتركه بعد ذلك ثم عاد إليه بين فترة (2006-2011).
وعمل مساعداً لمدرب منتخب أيسلندا بين أعوام 2011 حتى 2013، ليستلم بعد ذلك تدريب المنتخب بشكل رسمي. قاد هالغريمسون أيسلندا في 19 مباراة (عشرة انتصارات وتعادلان وسبع خسارات)، ووصلت نسبة انتصاراته إلى حوالي 52%.
وعليه الآن مسؤولية كبيرة في مونديال روسيا 2018، من أجل مقارعة العمالقة في المجموعة وخطف إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني وتكرار إنجاز يورو 2016. ولو حقق المدرب هيلمير هالغريمسون هذا الأمر سيُثبت أنه واحد من أفضل المدربين في العالم، لأنه قاد لاعبين مغمورين لتحقيق مثل هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق في كرة القدم الأيسلندية منذ التأسيس.