على الرغم من تعاونه مع عدد من مطربي الصف الأول، مثل إليسا ومعين شريف، وتحضيره مجموعة من الأغنيات مع ملحم زين ونادر الأتات، يسعى الكاتب والملحن، أيمن قميحة، إلى تغيير الصورة النمطية للأغنية في لبنان.
يقول في حوار مع "العربي الجديد": "بدأتُ الكتابة في سنٍّ مبكّرة جداً، لكنّني لم أكن أتجرَّأ على النشر، بسبب متابعتي لدراستي في اختصاص التمريض. وبعد انتهائي من الدراسة، دخلت عالم الفن ككاتب وملحن أو مساعد في بعض الألحان، وذلك نظراً لدراستي الموسيقية في التدريب على الصوت، وتحسين الأداء. وهذا ما أكسبني خبرة أيضاً في كيفية كتابة الكلمات مع ما يتناسب من الأصوات التي أتعاون معها".
يقول أيمن قميحة: "قبل عامين، كان تعاوني مع الفنانة، إليسا، ربما بادرة خير فتحت أمامي أبواباً كثيرة، خصوصاً، وأن أعمال إليسا الغنائية تنتشرُ بسرعة. وتعتبر إليسا من فنانات الصف الأوّل، وتحقق ملايين المستمعين على مواقع التواصل الاجتماعي. في أغنية (أنا مجنونة بحبك صرت) التي لحنها (أوسين)، استطعت أن أبرز الكلمة اللبنانية بطريقة عصرية بعيداً عن التكلف الذي تعانيه معظم الأغنيات. كلّنا نردّدُ يوميّاً عبارة (نحن مجانين) في الحياة، لكن الجملة كانت في الأغنية تعني (جنون الحب)". وحول تعاونه مع معين الشريف، يتابع قميحة: "الأغنيات مع معين الشريف، منها ما قد أنجز، ومنها ما زال قيد التنفيذ. وأعتقدُ أنني أصبتُ لوناً جديداً في أغنية (ياروح) إصدار 2015، التي حصدت المراتب الأولى، وكان واضحاً قدرة معين المطرب على الأداء الذي أسهم في نجاحها".
يقول قميحة: "نفتقر اليوم كثيراً إلى التوزيع الموسيقي الذي يتناسب مع واقعنا الغنائي العربي. فنانون كبار باتوا لا يعيرون الانتباه لنوعية الألحان أو التوزيع الموسيقي، الذي برأيي هو أهم عنصر في نجاح الأغنية بعد كلماتها، التي يجب أن تُراعي آذان الناس لا أن تلوثها". في جعبة أيمن قميحة، كما ختم، مجموعة من الأغنيات التي تُجهز لموسم الصيف.
اقــرأ أيضاً
يقول في حوار مع "العربي الجديد": "بدأتُ الكتابة في سنٍّ مبكّرة جداً، لكنّني لم أكن أتجرَّأ على النشر، بسبب متابعتي لدراستي في اختصاص التمريض. وبعد انتهائي من الدراسة، دخلت عالم الفن ككاتب وملحن أو مساعد في بعض الألحان، وذلك نظراً لدراستي الموسيقية في التدريب على الصوت، وتحسين الأداء. وهذا ما أكسبني خبرة أيضاً في كيفية كتابة الكلمات مع ما يتناسب من الأصوات التي أتعاون معها".
يقول أيمن قميحة: "قبل عامين، كان تعاوني مع الفنانة، إليسا، ربما بادرة خير فتحت أمامي أبواباً كثيرة، خصوصاً، وأن أعمال إليسا الغنائية تنتشرُ بسرعة. وتعتبر إليسا من فنانات الصف الأوّل، وتحقق ملايين المستمعين على مواقع التواصل الاجتماعي. في أغنية (أنا مجنونة بحبك صرت) التي لحنها (أوسين)، استطعت أن أبرز الكلمة اللبنانية بطريقة عصرية بعيداً عن التكلف الذي تعانيه معظم الأغنيات. كلّنا نردّدُ يوميّاً عبارة (نحن مجانين) في الحياة، لكن الجملة كانت في الأغنية تعني (جنون الحب)". وحول تعاونه مع معين الشريف، يتابع قميحة: "الأغنيات مع معين الشريف، منها ما قد أنجز، ومنها ما زال قيد التنفيذ. وأعتقدُ أنني أصبتُ لوناً جديداً في أغنية (ياروح) إصدار 2015، التي حصدت المراتب الأولى، وكان واضحاً قدرة معين المطرب على الأداء الذي أسهم في نجاحها".
يقول قميحة: "نفتقر اليوم كثيراً إلى التوزيع الموسيقي الذي يتناسب مع واقعنا الغنائي العربي. فنانون كبار باتوا لا يعيرون الانتباه لنوعية الألحان أو التوزيع الموسيقي، الذي برأيي هو أهم عنصر في نجاح الأغنية بعد كلماتها، التي يجب أن تُراعي آذان الناس لا أن تلوثها". في جعبة أيمن قميحة، كما ختم، مجموعة من الأغنيات التي تُجهز لموسم الصيف.