تسببت الإتاوات التي تفرضها فصائل مسلحة منضوية تحت مليشيا "الحشد الشعبي" في محافظة صلاح الدين (شمال العراق)، بموجة نزوح جديدة داخل المحافظة.
وفرضت مليشيا "عصائب أهل الحق" إتاوات على السكان العائدين إلى بلدة يثرب ومحيطها، بحسب أحد الزعماء القبليين الذي رفض الكشف عن اسمه خشية الانتقام، قائلا لـ"العربي الجديد"، إن "كل شيء في البلدة يخضع للضريبة التي فرضتها المليشيا. لجان خاصة من مليشيا عصائب أهل الحق تقوم بشكل يومي بجولات على منازل يثرب لإحصاء ممتلكات الأهالي، ثم فرض الإتاوات".
وتابع الزعيم القبلي: "على المزارع الذي يريد أن ينقل محصوله إلى السوق دفع مائة ألف دينار (نحو 80 دولارا أميركيا) عن كل سيارة محملة، وكذلك أصحاب المحال التجارية، وحتى باعة الأرصفة يدفعون مبالغ تتراوح بين خمسين ومائة ألف دينار. الإتاوات شملت موظفي الدولة الذين عليهم أن يدفعوا نسبة من رواتبهم للمليشيا".
ولفت إلى أن الإتاوات دفعت السكان العاجزين عن الدفع إلى الهرب باتجاه مدن وبلدات أخرى كالضلوعية وسامراء وتكريت، وأن بعض الأغنياء الذين تعرضوا للتهديد فروا إلى إقليم كردستان، أو إلى خارج العراق.
وقال حميد خزعل، وهو أحد سكان يثرب الهاربين حديثا، إنه اضطر للنزوح إلى بغداد هربا من بطش المليشيا التي طلبت منه مبالغ مالية كبيرة، كونه أحد المقاولين، مؤكدا لـ"العربي الجديد"، أنه يمهد الآن للانتقال إلى أربيل (عاصمة إقليم كردستان) للاستقرار هناك إلى حين تحسن الأوضاع في منطقته، وخروج المليشيات منها.
وأكد المحامي عدنان المزروعي، أن العشرات من سكان يثرب تقدموا بشكاوى ضد المليشيا التي تفرض عليهم إتاوات، موضحا لـ"العربي الجديد"، أن "أغلب هؤلاء اضطروا إلى التنازل عن الشكاوى بعد تعرضهم للتهديد المباشر من قبل المليشيا. البلدة تشهد نزوحا بسبب تلك الأوضاع وغياب القانون".
وفرضت مليشيا "عصائب أهل الحق" إتاوات على السكان العائدين إلى بلدة يثرب ومحيطها، بحسب أحد الزعماء القبليين الذي رفض الكشف عن اسمه خشية الانتقام، قائلا لـ"العربي الجديد"، إن "كل شيء في البلدة يخضع للضريبة التي فرضتها المليشيا. لجان خاصة من مليشيا عصائب أهل الحق تقوم بشكل يومي بجولات على منازل يثرب لإحصاء ممتلكات الأهالي، ثم فرض الإتاوات".
وتابع الزعيم القبلي: "على المزارع الذي يريد أن ينقل محصوله إلى السوق دفع مائة ألف دينار (نحو 80 دولارا أميركيا) عن كل سيارة محملة، وكذلك أصحاب المحال التجارية، وحتى باعة الأرصفة يدفعون مبالغ تتراوح بين خمسين ومائة ألف دينار. الإتاوات شملت موظفي الدولة الذين عليهم أن يدفعوا نسبة من رواتبهم للمليشيا".
ولفت إلى أن الإتاوات دفعت السكان العاجزين عن الدفع إلى الهرب باتجاه مدن وبلدات أخرى كالضلوعية وسامراء وتكريت، وأن بعض الأغنياء الذين تعرضوا للتهديد فروا إلى إقليم كردستان، أو إلى خارج العراق.
وقال حميد خزعل، وهو أحد سكان يثرب الهاربين حديثا، إنه اضطر للنزوح إلى بغداد هربا من بطش المليشيا التي طلبت منه مبالغ مالية كبيرة، كونه أحد المقاولين، مؤكدا لـ"العربي الجديد"، أنه يمهد الآن للانتقال إلى أربيل (عاصمة إقليم كردستان) للاستقرار هناك إلى حين تحسن الأوضاع في منطقته، وخروج المليشيات منها.
وأكد المحامي عدنان المزروعي، أن العشرات من سكان يثرب تقدموا بشكاوى ضد المليشيا التي تفرض عليهم إتاوات، موضحا لـ"العربي الجديد"، أن "أغلب هؤلاء اضطروا إلى التنازل عن الشكاوى بعد تعرضهم للتهديد المباشر من قبل المليشيا. البلدة تشهد نزوحا بسبب تلك الأوضاع وغياب القانون".
وتشهد مناطق جنوب صلاح الدين سيطرة شبه تامة من قبل المليشيات التي اشتبكت الأربعاء الماضي، مع عشائر بلدة الدجيل، على خلفية اتهام مليشيا "عصائب أهل الحق" باختطاف وقتل زعيمين قبليين، ما دفع محافظ صلاح الدين، أحمد عبدالله الجبوري، ورئيس مجلس المحافظة، أحمد الكريم، إلى الدعوة لإخراج المليشيا من المحافظة.