قال المتحدث باسم الجبهة الثورية السودانية محمد زكريا، إن السلطات الإثيوبية سمحت لرئيس "حركة العدل والمساواة" السودانية المسلحة جبريل إبراهيم، بالبقاء في العاصمة أديس أبابا، وذلك بعد تراجعها عن قرار إبعاده.
وأوضح زكريا أن السلطات الإثيوبية تراجعت عن قرار إبعاد قادة حركة العدل والمساواة بعد تدخل الاتحاد الإفريقي.
وتابع "نحن ليست لدينا تفسيرات حول خطوة إثيوبيا بإبعاد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية من أديس أبابا، ولا ندري ما هي الدوافع وراء ذلك القرار، وننتظر مواقف قوى إعلان الحرية والتغيير، وسيصدر تعميم صحفي خلال ساعات يوضح كل ذلك".
وكانت السلطات الأمنية الإثيوبية قد أبلغت، اليوم الأحد، قيادة حركة العدل والمساواة
بأنهم غير مرغوب بهم في الأراضي الإثيوبية، ويمكنهم التوجه إلى دولة يختارونها.
ويشارك إبراهيم، ضمن وفد من الجبهة الثورية، وهو تحالف لجماعات متمردة، في التفاوض مع قوى "إعلان الحرية والتغيير"، بغرض التشاور حول ترتيبات المرحلة الانتقالية المحددة بثلاث سنوات.
وتتواصل في أديس ابابا، لليوم الثاني على التوالي، المشاورات بين وفدي الجبهة الثورية وتحالف قوى اعلان الحرية بمشاركة وفد كبير من تحالف نداء السودان بحثاً عن الوقوف على منصة واحدة من مجمل قضايا الراهن السياسي.