أجلَت الإذاعة والتلفزة السويدية SVT في غوتيبورغ، جنوب غربي السويد، بمساندة الشرطة وقوة مكافحة الهجمات الكيماوية أكثر من 300 موظف، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، بعد أن تلقى أحد الصحافيين رسالة تحتوي على "بودرة بيضاء"، وفقاً للموقع الرسمي للمحطة.
وقامت الشركة السويدية بعملية "عزل للأشخاص الذين لمسوا الرسالة"، معتبرةً أنها "لا تتراخى في مثل هذه المسائل الأمنية الخطيرة".
وحضرت سيارات إطفاء وتقنيون متخصصون في الأسلحة الكيميائية إلى المكان "لتقييم مخاطر هذه المادة"، بحسب ما قالت متحدثة باسم الشرطة.
وجرى حصر 23 شخصًا من الموظفين والصحافيين كانوا على تماسّ مع تلك المادة البيضاء، التي يجري التخمين بأنها "رسالة تهديد" من دون شرح تفاصيل.
وتعتبر غوتيبورغ مدينة تكثر فيها حرب العصابات، ويجري بين حين وآخر استخدام أسلحة نارية ومفرقعات لتصفية حسابات بين تلك المجموعات.