سلمت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم الإثنين، الناطق الإعلامي باسم حراك المعلمين، صامد صنوبر، قرارا بإحالته إلى التقاعد المبكر، دون ذكر الأسباب.
وقال صنوبر لـ"العربي الجديد"، إنه أُبلغ هاتفيا أمس، من قبل مديرية التربية والتعليم في جنوب نابلس، بقرار الإحالة إلى التقاعد المبكر، علما أنه لم يطلب ذلك "ما يؤكد أن قرار التقاعد إجباري وقسري من قبل مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم".
ويؤكد المعلم الذي يعمل مدرسا منذ سبع سنوات، أن القرار يأتي على خلفية نشاطه النقابي، خصوصا في إضراب المعلمين في فبراير/شباط 2016، وفي حراك المعلمين الموحد، وبسبب انحيازه إلى مطالب زملائه حول العيش الكريم. "هذه السياسة دخيلة على ثقافة شعبنا الفلسطيني، ولن تؤتي ثمارها، أو تفلح في إسكات الأصوات الوطنية والنقابية الحرة المطالبة بحقوقها"، حسب ما قال صنوبر.